Advertisement
Guest User

Untitled

a guest
Oct 19th, 2018
68
0
Never
Not a member of Pastebin yet? Sign Up, it unlocks many cool features!
text 9.34 KB | None | 0 0
  1. س١/
  2. أنواع الإلحاد بأسماء الله‏:‏
  3. 1- أن يسمى بها الأصنام
  4. كتسميتهم اللات من الإله، والعزى من العزيز، وتسميتهم الصنم إلها‏.‏
  5. 2- تسميته بما لا يليق بجلاله.
  6. كتسمية النصارى له أبا، وتسمية الفلاسفة له موجبا بذاته أو علة فاعلة بالطبع‏.‏
  7. 3- وصفه بما يتعالى عنه ويتقدس من النقائص.
  8. كقول اليهود‏:‏ إنه فقير، وإنه استراح يوم السبت، وقولهم‏:‏ يد الله مغلولة‏.‏
  9. 4- تعطيل أسماء الله الحسنى عن معانيها وجحد حقائقها.
  10. كقول الجهمية وأتباعهم‏:‏ إنها ألفاظ مجردة لا تتضمن صفات ولا معاني، فيطلقون عليه اسم السميع البصير، ويقولون‏:‏ لا سمع له ولا بصر مثلا.
  11.  
  12. • من صور احترام أسماء الله تعالى، ما يأتي:
  13. 1- أن لا يسمى بها غيره.
  14. فعن أبي شريح‏:‏ أنه كان يكنى أبا الحكم، فقال النبي r‏:‏ ‏((إن الله هو الحكم، وإليه الحكم))، فقال: إن قومي كانوا إذا اختلفوا في شيء؛ أتوني، فحكمت بينهم، فرضي كلا الفريقين: فقال: ((ما أحسن هذا‏!‏ فما لك من الولد‏؟‏))، قلت: شريح، ومسلم، وعبد الله، قال: ((فمن أكبرهم‏؟‏))، قلت: شريح، قال: ((فأنت أبو شريح)) (أبو داود، وصححه الألباني).
  15.  
  16. 2- أن لا يقول لمملوكه‏:‏ عبدي وأمتي.
  17. قال r‏:‏ ((‏لا يقل أحدكم أطعم ربك‏!‏ وضيء ربك‏!‏ وليقل سيدي ومولاي، ولا يقل أحدكم عبدي وأمتي، وليقل فتاي وفتاتي وغلامي)) (متفق عليه).
  18.  
  19. 3- أن لا يرد من سأل بالله‏.‏
  20. قال r‏:‏ ((من استعاذ بالله؛ فأعيذوه، ومن سأل بالله؛ فأعطوه‏)) (أبو داود، وصححه الألباني).
  21.  
  22. 4- أن لا يسأل بوجه الله تعالى إلا الجنة.
  23. قال r‏:‏ ‏((لا يسأل بوجه الله إلا الجنة)) (أبو داود، وقال الألباني ضعيف، وعلى فرض صحته فهو محمول على سؤال الأمور الحقيرة).
  24.  
  25. 5- أن لا يكثر الحلف بها‏.‏
  26. ‏ قال r‏:‏ ((ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم أشيمط زان، وعائل مستكبر، ورجل جعل الله بضاعته لا يشتري إلا بيمينه ولا يبيع إلا بيمينه)) (الطبراني، وصححه الألباني).
  27.  
  28.  
  29. س٢/
  30. ثانيا: منهج أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته.
  31. منهج السلف الصالح أهل السنة والجماعة -الذين هم الفرقة الناجية- في أسماء الله وصفاته إثباتها كما جاءت في الكتاب والسنة مع اعتقاد ما دلت عليه وأنها على ظاهرها‏.‏
  32. ولا يلزم من إثباتها تشبيه الله بخلقه تعالى الله عن ذلك؛ لأن صفات الخالق تخصه وتليق به، وصفات المخلوقين تليق بهم وتخصهم، ولا تشابه بين الصفتين؛ كما أنه لا تشابه بين ذات الخالق سبحانه وذات المخلوق‏.‏
  33. ومذهب أهل السنة والجماعة في ذلك ينبني على أسس سليمة وقواعد مستقيمة، فمن هذه الأسس ‏:‏
  34. 1- أن أسماء الله وصفاته توقيفية.
  35. بمعنى أنهم لا يثبتون لله إلا ما أثبته لنفسه في كتابه أو أثبته له رسوله في سنته من الأسماء والصفات، ولا يثبتون شيئا بمقتضى عقولهم وتفكيرهم، ولا ينفون عن الله إلا ما نفاه عن نفسه في كتابه أو نفاه عنه رسوله في سنته، لا ينفون عنه بموجب عقولهم وأفكارهم.
  36.  
  37. 2- أن صفات الله تعالى على ظاهرها.
  38. فهي من حيث المعنى معلومة يجب اعتقادها، ومن حيث الكيف مجهولة لنا لا يعلمها إلا الله تعالى‏.
  39.  
  40. 3- إثبات الصفات بلا تمثيل بصفات المخلوقين؛ لأن الله تعالى ليس كمثله شيء.
  41.  
  42. 4- إثبات الصفات على وجه يليق بجلال الرب تعالى، ولا يشبهونه بخلقه.
  43. فهم ينزهونه عن النقائص والعيوب تنزيها لا يفضي بهم إلى التعطيل بتأويل معانيها أو تحريف ألفاظها عن مدلولها بحجة التنزيه.
  44.  
  45.  
  46. 5- الإجمال في النفي والتفصيل في الإثبات.
  47. كما في قوله تعالى‏:‏ ﴿‏لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ‏﴾‏‏.
  48. فأجمل في النفي، وهو قوله‏:‏ ‏﴿‏لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ‏﴾‏،‏ وفصل في الإثبات، وهو قوله‏:‏ ﴿‏وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ‏﴾‏‏.‏
  49. وكل نفي في صفات الله؛ فإنه يتضمن إثبات الكمال، وليس هو نفيا محضا؛ لأن النفي المحض ليس فيه مدح؛ لأنه عدم محض، والعدم ليس بشيء‏.‏
  50. ومن أمثلة النفي المتضمن لإثبات الكمال‏:‏ قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا‏﴾‏؛ أي‏:‏ لكمال عدله سبحانه.
  51.  
  52. ثالثا: المخالفون للسلف في باب الأسماء والصفات والرد عليهم.
  53. خالف في ذلك المشبهة والمعطلة.
  54.  
  55.  
  56.  
  57.  
  58.  
  59.  
  60.  
  61.  
  62.  
  63.  
  64.  
  65.  
  66.  
  67. 1- المشبهة.
  68. وهم الذين شبهوا الله بخلقه، وجعلوا صفاته من جنس صفات المخلوقين، ولذلك سموا بالمشبهة‏.‏
  69. وأول من قال هذه المقالة هو هشام بن الحكم الرافضي وبيان بن سمعان التميمي الذي تنسب إليه البيانية من غالية الشيعة‏.‏
  70.  
  71. الرد عليهم:
  72. يقال أن الله تعالى نفى في كتابه مشابهته لخلقه ونهى عن ضرب الأمثال له؛ فقال سبحانه‏:‏ ‏﴿‏لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾‏، ﴿فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ﴾‏.
  73. فمن شبه صفات الله بصفات خلقه؛ لم يكن عابدا لله في الحقيقة، وإنما يعبد وثنا صوره له خياله ونحته له فكره؛ فهو من عباد الأوثان لا من عباد الرحمن‏.‏
  74.  
  75. حكم المشبه:
  76. قال نعيم بن حماد شيخ البخاري رحمهما الله‏:‏ ‏"‏من شبه الله بخلقه؛ فقد كفر، ومن نفى ما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله؛ فقد كفر، وليس فيما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله تشبيه‏"‏‏.‏
  77.  
  78. 2- المعطلة:
  79. وهم الذين نفوا عن الله ما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله من صفات الكمال، وهم ثلاث طوائف:
  80. 1- الجهمية، وينفون الأسماء والصفات‏.‏
  81. 2- المعتزلة،ويثبتون الأسماء مجردة عن معانيها وينفون الصفات‏.‏
  82. 3- الأشاعرة، ويثبتون الأسماء وسبع صفات فقط هي‏:‏ العلم، والحياة، والقدرة، والإرادة، والسمع، والبصر، والكلام، وينفون بقية الصفات‏.‏
  83.  
  84. شبهتهم:
  85. شبهة الجميع فيما نفوه من الصفات: أن إثباتها يقتضي التشبيه والتجسيم بزعمهم؛ لأنه لا يشاهد موصوف بها إلا هذه الأجسام، والله ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ‏﴾‏؛ فتعين نفي الصفات وتعطيلها تنزيها لله عن التشبيه بزعمهم، ولهذا يسمون من أثبتها مشبها‏.‏
  86. ولذا كان موقفهم من النصوص الدالة على إثباتها: إما تأويلها عن ظاهرها، وإما تفويض معانيها.
  87.  
  88. الرد عليهم:
  89. 1- أن الله سبحانه أثبت لنفسه الأسماء والصفات وأثبتهما له رسوله r.
  90. 2- أنه لا يلزم من وجود هذه الصفات في المخلوقين المشابهة بين الله وخلقه, فإن لله أسماء وصفات تخصه وللمخلوق أسماء وصفات تخصه، والاشتراك في الاسم والمعنى لا يوجب الاشتراك في الحقيقة.
  91. 3- أن الذي ليس له صفات كمال لا يصلح أن يكون إلهاً.
  92. 4- أن إثبات الصفات كمال ونفيها نقص والله منزه عن القص.
  93. 5- أن تأويل الصفات عن ظاهرها باطل , وتفويض معناها يلزم منه أن الله خاطبنا بما لا نفهم معناه وهذا باطل.
Advertisement
Add Comment
Please, Sign In to add comment
Advertisement