Advertisement
Not a member of Pastebin yet?
Sign Up,
it unlocks many cool features!
- الفصل ٥٣ :
- الصفحة ١ :
- تملّصًا من الحياة اليومية الدنيوية …
- وفرارًا من الواقع جُلّه …
- تصديقًا بمتلازمة بيتر بان …
- بل وإثباتًا لاضطراب المراهقة…
- ماضٍ في دربي ولو كنت لا أدري أين المفر …
- ماضٍ ولو لَم يكن لي مفر …
- أما سبق لأحدكم إطلاقًا وأن ساورته نوايا الهجرة إلى بلاد أجنبية ؟
- الصفحة ٢ :
- [الفصل الـ٥٣] : سابع أيام الطور الجديد - الجزء الأول
- أريد أن أذهب إلى بلدة أخرى …
- أي بلدةً كانت، أريد أن أغادر وحسب.
- أريسو ريوهي
- أول يوم له في بلاد ما بين الحدود
- الصفحة ٣ :
- هذا الحال لا يسرّ، ولكن …
- هل سيكون من الغريب إن اعترتني بعض الحماسة تجاهه ؟
- لربما …
- هذه هي الحرية التي كنا نرجوها !
- لـ…
- لعبة ؟!
- على اللوحة : لعبة
- أريد العودة إلى المنزل !
- أريد أن أعود إلى المنزل الآن …!!
- تهانينا
- لقد حزتم بالنصر في اللعبة
- الصفحة ٤ :
- نحن
- أحيااء !!
- سيتوجّب علينا أن نشارك في هذه الألعاب …
- ليُمدّ في عمرنا بدءًا من الآن فصاعدًا ؟!
- ماذا نعني …
- إذا قلنا أن فلانًا حي ؟
- الأمر غريب، ولكني شعرتُ في هذا المكان الفضيع …
- لأول مرة بشعور السعادة لكوني حيًّا.
- أقارن نفسي تارةً بهم، وتارةً أقارنهم بي، كفى ! كفاني إجهادًا لذهني !
- هيا بنا نذهب إلى ذلك المكان مرةً أخرى …!!
- لقد أبغضتُ نفسي …
- ولم أجد ما أبعد به هذا البغض !
- الصفحة ٥ :
- لقد فهمت الآن …
- ما أنا بحاجةً إليه لأنجو !!
- هيَ الحياة …
- ما أروع أن تنعُم بها …
- رفاق هم سندني …
- وهم الذين لأجلهم استمررت في الحياة حتى اللحظة
- وإن متّم جميعًا …
- فما نفعي من الحياة !!
- الصفحة ٦ :
- لن أعفو عنكم ما حييت
- سأذيقكم مرارة الحياة وغل الممات يا من أعددتم هذه اللعبة.
- ما عدت أبالي …
- للذي سيحدث
- أنا …
- *كحح*
- أريد … أن أحيا …
- من أين أتتني رغبة الحياة هذه ؟! ألا سحقًا لها !
- لمَ عساي متشبث بالحياة هكذا ؟! ألا سحقًا لها !
- الصفحة ٧ :
- وسأظل أحيا حتى آخذ بثأر كل واحد منكم
- سأنقّب عنهم، وسأمشّط العالم حتى أجد الذين يحيكون أسى هذه الألعاب …
- سأظل أحيا وأحيا
- حتى أخرج أنا ويوساغي من بقاع الحدود هذه، وإلا فلا !!
- وما دام هذا هو حالي، فأجلّ مبتغاي الآن …
- هو أن أنتفع من كل لحظة آتية في حياتي، وأن أستغل كل دقيقية متبقية.
- ها قد صرتُ مجردًا بلا هدف …
- ولستُ أدري علامَ ينبغي بي المضي …
- ذقتُ المرارةً مرةً، وخسرت كل ذي عزةً على قلبي …
- وأتبعت المرارة نزحًا اليوم بعد إذ ظللت هدفي.
- ورغم هذا وذاك، ما زال لي مالاينبغي بي أن أفرّط به.
- يوساغي هي نوحي الباقي !
- الصفحة ٨ :
- لا تسلّم أمرك للانهيار، بل وإياك أن تتداعى !
- تماسك، واربط جأشك، وامضِ حتى آخر لحظة !
- حواسي الخمس كلها مدركة أشد الإدراك …
- أن هذا هو الموت وهذا مذاقه.
- لا مناص لي من الحقيقة …
- فما استطعتُ أن أخطو خطوةً منذ يومنا ذاك…
- آسفْ …
- لكوني قد حييت.
- لَم أرِث من بعدكم …
- إلا الوحدة.
- الصفحة ٩ :
- هُم … أحياء …
- وكتفاي مثقلان بهم …
- لا تُبخِس روح الحي …
- حقها !!
- أنا متعب بعض الشيء …
- يبدو أن لا خلاص قد نرجوه في هذه البلاد …
- كدتُ أهوي …
- ولكن هذه اللحظات أنجدتني، وذكرتني بماهيّة الضحك.
- الصفحة ١٠ :
- كلي يقين أني سأستطيع …
- أن أتدبر أمري حينها …
- لذا؛ ارجعي معي …
- وسأكون حاميك !
- ما بالك …
- أنا… أنا فقط …
- لا زلتُ …
- حثالةً متلوّنةً ذا طباعٍ أنانية !
- سأسخط، وسأدثر سخطي كل مرة …
- حتى ألاقيكم به سخطًا متهيّجًا !!
- الصفحة ١١ :
- ألا… ألا ليتنا تلاقينا في ظروفٍ لا تحيط بها الألعاب …
- لأصبحنا …
- لو، لو، لو، لأصبحنا. …
- أعز الأصدقاء !!
- ارتكبتها …
- أنا …
- قتلته …
- بيداي …
- لن أشارك في أي لعبة …
- أيًّا ما اعترض لي من العوارض.
- الصفحة ١٢ :
- كل الذي مررت به في حياتي كان يقودني إلى هذه النقطة …
- أخيرًا فهمت ماهيّتكِ …
- يا حياة …
- فهمت أن قيمتكِ ليست فيما نراه فيه من المعوّقات، ولا ما نجنيه فيكِ من المكاسب يا حياة …
- بل قيمتكِ كلها تتجسد في شخص نحياك يا حياة معه.
- لا بأس علينا …
- هذا ما ظننت أني راضٍ به …
- ألا زلتُ تائهًا في قراري ؟
- الصفحة ١٣ :
- بلاد ما بين الحدود
- الطور الجديد
- اليوم السابع
- الصفحة ١٤ :
- في النهاية …
- الصفحة ١٥ :
- وجدت نفسي …
- ها هنا …
- الصفحة ١٦ :
- في غياهب الظلمات.
- الصفحة ١٧ :
- ألم تغيّر فيني الصفعات …
- والذي خضت من المصاعب شيئًا ؟
- إلا قدرة للبشر على التغير حقًّا ؟
- أليس في أيدينا حقًّا إلا أن ننبذ نشأتنا والمجتمع الذي وُلدنا فيه ؟
- لا …
- كلي يقين أن هنالك عوامل تغيّرها …
- كأن أتحلّي بالشجاعة …
- أو كأن أشغف بالصداقة …
- كأن أتمسّك باللحظات …
- أحناها وأحلاها.
- أجل …
- هنالك عوامل تغيّرها …
- الصفحة ١٨ :
- ولكني لا أحسّ الآن …
- بحقيقة أيٍّ منها …
- أنا …
- ما عدت أعي، ولا أفهم …
- سحقًا !
- ماذا دهاني ؟ ماذا اعتراني ؟
- لا أفهم نفسي، ولا أفهم مرادها !
- الصفحة ١٩ :
- لقد أنهكتك الظروف.
- خضتَ يأسًا لا آخر له …
- لا عجب في أن تبلغ هذا الحال~~
- الأمر بسيط، لقد بلغتَ حدودك.
- هذا طبعك يا صاح
- أنتَ ميّال للاكتئاب …
- ستؤذي نفسك بهذا وحسب.
- كفاك كفاحًا وارتح
- لا الحياة ترغبها …
- ولا أنت بالقادر على الموت …
- سترتاح إن بقيت لوحدك
- ولم تهتم إلا لنفسك وحدك
- كن أنانيًا، الأمر سهل، وسيسهّل عليك حياتك
- تعاملك بلطف مع الناس كلهم أمرٌ يثقلك
- إن صرتَ أنانيًا فستُلقي بهذا الثقل من كاهلك
- الصفحة ٢٠ :
- على أيٍّ،
- روحك على شفا الانهيار، صحيح ؟
- ا… أغلقوا
- أفواهكم !!
- لا ينبغي بي …
- أن أبقى ها هنا …
- صمتًا !
- صمتًا !
- لا تنصت …
- لهذه الأصوات
- اخرسوا وحسب !
- الصفحة ٢١ :
- دعوني
- وشأني !
- إن لم توجموا أفواهكم
- فسأقتلكم أجمعين !!
- هاا
- هاا
- هاا
- الصفحة ٢٢ : أين …
- المخرج ؟
- لحظة
- من أين
- جاء …
- هذا المكان أصلًا ؟
- الصفحة ٢٣ :
- نياهاها ~~
- يو !
- أريسو !
- تشوتا ؟!
- أما زلت حائرًا ؟
- هذا أريسو، وهذه هي حيرته لم تتغير !
- وهل ستلقي عليّ المواعظ
- أنت كذلك ؟
- ما كان يجول في خاطري …
- هو أن أريسو الحالي هذا …
- يتمخّض شوكةً في قلبه …
- لا هو الذي أخرجها، ولا هو الذي تركها تخرج من تلقاء نفسها …
- متمسّكٌ بشوكةٍ لا نفع له منها
- شوكةٌ آذته وآذت مَن حوله.
- موعظتي لك …
- الصفحة ٢٤ :
- هي أن تمحو تلك الشوكة
- وعلى رسلك
- امحُ شيئًا منها، ثم ادثر أذاه، ثم امح الآخر، ثم ادثر أذاه …
- رويدًا رويدًا
- وبكل حنيّة
- حتى تزال كلها.
- هكذا هي الطريقة
- على رسلك.
- هل من إشكال في هذا ؟
- شيبوكي-سان …
- كاروبي …
- هل من إشكال لو بقيت على حالك ؟
- الصفحة ٢٥ : جوفك عارمٌ برغبة الفرار …
- وأنت بنفسك ترغب بالتوقف عن الكفاح
- إن لَم تجد ما تدفع نفسك به
- فما الإشكال في أن تبقى على حالك ؟
- القلب كالعضلة …
- إن قسوت عليه أصبته، وإن أرحته بعد الإصابة عاد أشدّ وأقوى
- كل القلوب قادرة على هذا.
- … أريسو.
- هل تُبِغض كل كبيرة وصغيرة في هذا العالم ؟
- وهل صرت تنظر للناس كلهم وكأنهم أعداء ؟
- الصفحة ٢٦ :
- أنا أفهم حالك؛ فقد كنتُ مثلك هكذا.
- عليك أن توقض نفسك
- وتُدركها أن لا وجود لأولئك الأعداء.
- جميعها أوهام خلقتها نفسك
- إن صحّ القول، لا عدوّ يعاديك غيرَ نفسك الهدّامة.
- قُم واعصف بها
- فما أنت بخاسرٍ لها.
- لا بأس
- دعوني وشأني
- وشكرًا
- لكم.
- الصفحة ٢٧ :
- إذن
- لن تشارك في الألعاب بعد هذا ؟
- كيويوما ؟
- هل تقوقعتَ على نفسك بحب تلك الفتاة ؟
- حسنًا، الحب رائع حقيقةً !
- أجل، ليس بالسيء أبدًا !
- ولكنه …
- ليس بالرائع إطلاقًا …
- في صورته هذه.
- الصفحة ٢٨ :
- تعيشان تطلعًا للموت بعد بضعة أيام في بلاد ما بين الحدود …
- أهذه حقًّا رغـ…
- لا …
- أهذه هي الصورة التي تشكّل عليها حبّكما ؟
- هل تدري
- ما هو الفرق بين الطفل والرجل الراشد ؟
- الفرق يكمن في قدْر الأخذ
- مقابل العطاء.
- الصفحة ٢٩ :
- حينما يكون البشر …
- أطفالًا، فهم ببساطة يلعبون دور الأخذ …
- ومن ثم -في حال لم يتدخل عامل خارجي-…
- تراهم إذا ما كبروا
- يجمعون أخذهم هذا كله ويبذلون مثله عطاءً.
- وبالمثل
- وفي حال لم يتدخل عامل خارجي
- إن لَم يُعطَ الطفل في طفولته، فلن يستطيع أن يبذل عطاءً …
- هؤلاء، مهما علت سيماهم ملامح الرجولة
- سيظلّون محض أطفال يريدون أن يلعبوا دور الأخذ.
- وهذا حالك؛ فأنتَ لم تأخذ الكثير إطلاقًا.
- وهل مغزى حديثك هذا
- أني لن أصير رجلًا إطلاقًا ؟
- والصفحة ٣٠ :
- وهل تعني بحديثك هذا أني في واقع أمري لا أهتم بالآخرين ؟!
- وهل تعني أن كل الذي فعلت كان لأجل مصلحة نفسي ؟!
- خذ من نفسك
- وأعطِ نفسك.
- إن أردتَ لهذا العالم أن يبلى، فلا بأس.
- ولكن، إن أردته أن يحيا، وتُهتَ في إحيائك له
- فقِف، وأنصت للذي تبغيه رغبتك الحقيقية.
- بدايةً
- اعتنِ بنفسك
- واعتناء الآخرين بك …
- سيأتي في حينه.
- الصفحة ٣١ :
- وأيضًا
- بالنسبة لمسألة مدة بقائك في هذه الظلمة …
- فهذا شيء أنا أجهله …
- ولكن، هنالك أمر وحيد
- أنا متيقن منه …
- وهو أن هنالك
- مخرجًا !
- إن أردتَ أن تأخذ قسطًا من الراحة
- فارتح بقدر ما شئت.
- وتخبّطك بين جهة والأخرى ليس موضع خطأ
- فالطريق الذي تسلكه هو أمر أنت حرّ في اختياره.
- الصفحة ٣٢ :
- وفي هذا أمر …
- أن النهاية الأخرى …
- فيها من يتحرّى لك.
- الصفحة ٣٣ :
- فارغة -أول صفحة فارغة من ٨ فصول :’)))
- الصفحة ٣٤ : يوساغي …
- هنالك مخرجْ لكل ظلمة
- أرجوك
- لا تنسَ هذا.
- الصفحة ٣٥ :
- لقد سقط !
- المنطاد سقط !
- لا، إنهما منطادان !!
- لحظة…
- كم بقي من الألعاب الآن ؟!
Advertisement
Add Comment
Please, Sign In to add comment
Advertisement