test

1- انا مخطوبة من شخص في عمري (25 سنة), وهو يحبني وكان يحبني قبل 5 سنوات من التقدم لي, وقد وافقت على خطبته لما لديه من اخلاق وفضائل, ومع مرور الأيام, كان اعجابه لي في ازدياد في حين لم يكن هناك اي مشاعر من ناحيتي, انا لا افكر فيه كزوجي المستقبلي باي شكل, هل يجب ان انتظر ام انه من الخطأ تركه.

الجواب:
اعطه المزيد من الوقت, سوف يكون على قدر الاستحقاق ان شاء الله.
....

2- 5 سنوات اكثر من كافية, من الواضح انها لم تعجب به, ليس من العدل لكليهما ان يتزوجا اذا كان شعورهما تجاه بعضيهما ليس متساويا, ومن خبرتي اقول انه لا احد سيكون سعيدا في علاقة مماثلة, لا إنه ليس من الخطأ تركه.

الجواب:
هذه وجهة نظر معاكسة من الأخـ/ـت.
لم يسال احد عن وجهة نظرك.

3- شكرا استاذي انت تحاول ايقاع الناس في الزواج الذي لا يريدون. اسف انا ضربتك سيدي هل هذا مألوف؟

الجواب:
لا ليس على الاطلاق, نصيحتك لم تكن مطلوبة او حتى صحيحة.
ليس كل العلاقات الناجحة مبنية على الحب, المودة والرحمة تاتي كذلك لتبني علاقة حب ناجحة.
يقول الله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا - (19)النساء}

اترى؟ هذا معاكس تماما لما قلت.
"جاء رجل إلى عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يستشيره في طلاق امرأته,
فقال له عمر: لا تفعل،
فقال: ولكني لا أحبها،
فقال له عمر: ويحك ألم تبني البيوت إلا على الحب؟
فأين الرعاية وأين التذمم؟

يقصد رضي الله عنه أن البيوت إذا عز عليها أن تبنى على الحب، فهي يمكن أن تبقى وتستمر على ركنين آخرين هما:
الأول: الرعاية التي تكون بين الرحم والتكافل بين أهل البيت وأداء الحقوق والواجبات.
والثاني: التذمم أى التحرج من أن يصبح الرجل مصدرًا لتفريق الشمل وتقويض البيت وشقاء الأولاد"
رواه البخاري في الأدب المفرد.
اترى مرة ثانية؟ نصيحتك كانت مبنية على ما تعتقده انت, كانت مضادة لصريح القران.

أنا اتكلم بحدة لاني اريدك ان تعلم انه ليس كل ما واجهت ينطبق مع الاخرين, وكي لا تعطي النصائح التي من الممكن ان تدمر حياة الآخرين في حين ان تحاول ان تخرج.

4- ليس اعتراضا سيدي لكني فقط اود ان افهم, أليس هذا للعلاقة بعد الزواج؟ سوف تستمر في العلاقة مع كرهها فقط لانها لا تريد الطلاق. ماذا  عن قبل الزواج؟ الخطبة بشكل اساسي لاختبار المشاعر.

الجواب:
هي لا تكرهه اخي, اذا كانت تكرهه لما كانت قامت بمراسلتي, كان لا يجب ان تنهي العلاقة. هي معجبة بشخصيته وخلقه. لكنها لا تجد شرارة للبعض. لذا استمر لاقول: أعطها المزيد من الوقت.

5- أنا الفتاة التي قامت بإرسال السؤال وأود ان اوضح المزيدو انا لا اكرهه على الاطلاق, لكني لست مغرمة به. وغير منجذبة له جسديا, أود أن لا أكون سطحية. وقد اخبرتني أمي انها ليست بالامر الهام. لكني لا استطيع تجاهله.

الجواب:
جزاكم الله خيرا اختي العزيزة.
افهم الان انك منزعجة من قلة الانجذاب الجسدي وانت تريدين ان تري ذلك.
هذه بعض الاسئلة لك لتفكري فيها.
1. من اين ياتي انجذابك الجسدي بشكل اساسي؟ بتعبير آخر, بماذا  تقارنين انجذابك؟ ما هو الانجذاب المثالي بالنسبة اليك؟
2. ما هي العقبات في هذا الانجذاب؟ (شكله الجسدي, شكلك انت, تجربة سابقة تعرضتي اليها معه او بدنه. الخ..)؟
3. هل يمكنك تغيير اي من الاساسيات او العقبات في الاعلى؟

فكري في هذه الاسئلة ويمكنك الرجوع إلي اذا كنتي مرتاحة.

ش. ماجد جرار
=======
الباقي كان خاص.