Advertisement
Not a member of Pastebin yet?
Sign Up,
it unlocks many cool features!
- الفصل 21 :
- الصفحة 1:
- اللعبة : مطاردة الساحرة
- الصعوبة : 10♥
- قاتلها، والذي سلبها روحها ...
- أو إن صح القول *الساحرة الشيطانية* لا زال جاثمًا وحاضرًا بينكم
- مهمتكم تقتضي عليكم أن تجدوا تلك *الساحرة*
- وأن تُزهقوا روحها البائسة
- وتفنوا بدنها الخاوي وتطهرونها بإطباق العدالة السماوية عليها؛ وحينها ستنالون النصر.
- والآن ...
- اشرعوا في لعبتكم!
- عدد ما تبقى من الأشخاص : 65 من أصل 66
- الزمن المتبقي : 108 دقائق
- الصفحة 2 :
- الفصل 21 : عشرة الهاص (1)
- اقتلوهما !
- إنهنّ هن الساحرات !
- أجل!
- ما عاد في الأمر ريب !
- فلنجعل النار تلتهمهما أحياءً !
- الصفحة 3 :
- احرقوهما!
- احرقوهما !
- ألقوا بهما في النار !
- أحرقوهما !
- الرقم 41
- يوساغي [♠]
- الرقم 9
- تشيشيا [♠]
- الرقم 11
- كوينا [♣]
- الرقم 4
- آن [♦]
- في قلب كل بشري ...
- توجد غابة مكسوة بالحشائش، غابة تطغى عليها الظلمات ...
- ورغم أن تلك الغابة تقبع في جوفهم، إلا أن لا أحد منهم يجرؤ على أن يطأ داخلها ...
- وما فعلهم هذا؛ إلا لأنهم يعلمون يقينًا، أن تلك الغابة تواري ذئبًا بين ثناياها ...
- الرقم 3
- ماهيرو [♣]
- الصفحة 4 :
- وما خشيتهم من لقاء ذاك الذئب إلا لكونه في ضراوته وتعطشه للدماء محض انعكاس لفحوى أفئدتهم الحقيقية.
- الرقم 5
- ميرا [♥]
- ولكن
- ذاك الرجل ...
- قد قصم ظهر البعير بخبثه، وألقى بجميع هؤلاء في غابات قلوبهم ليلاقوا ذئابهم، أو إن صح القول، أنفسهم البربرية.
- الرقم 2
- نيراغي [♦]
- هذا الذي جنيتماه.
- يا صاح، ألعاب الـ♥ هي الأمتع حقًّا !
- قليلًا فحسب ...
- وسنرى حمقًى يتعاونون ليقتلوا حمقًى آخرين.
- قليلًا بعد، وسنشهد عرضًا دميمًا تشوبه الدماء.
- الصفحة 5 :
- اقتلوهما!
- أجل!
- اقتلوا هاتين الساحرتين!
- أجل أجل!
- أ...
- أجل، صحيح !
- لقد كانتا هما ...
- اللتان قتلتا بائع القبعات و[كوزويويو] !
- الصفحة 6 :
- *صمت*
- هاه؟
- ماذا
- قلت ؟
- أنا ... أعني ... أنا وهذا الذي بجانبي كنا الذان وجدا جثة بائع القبعات، وهذا كان وقت ذهابنا خارجًا لجلب الوقود ...
- وبعد أن أبلغنا بالأمر ... أبلغنا ذوو المراتب العليا أن نلتزم الصمت لكي لا يعمّ الهلع ...
- وأن نقول أننا وجدناه وقد مات في لعبة ...
- ماذا ؟
- هاه ؟
- ذاك الأحمق!
- لقد باح بكل شيء!
- الأمر يفرط من أيدينا شيئًا فشيئًا !
- كلا، نبته بالحقيقة لم يكن بذاك السوء ...
- أما ترا ؟
- الصفحة 7 :
- كل تلك الضجة التي كانت تعمّ المكان ...
- بائع القبعات قُتِل ؟!
- وكذلك كوزويويو-سان؟!
- محال!
- قد تلاشت وتلاشى معها التوتر كذلك !
- إذن، ألا يعني هذا أنهما هما الساحرتان ؟!
- ربما، ولكن ما دخل مقتل بائع القبعات بهذه *اللعبة* ؟!
- لستُ أخال فتاتين كهاتين سيقدران على قتل بائع القبعات
- إذن؛ من ذا الذي قد فعل ؟!
- ولو كانت محض اللحظة ...
- إن استطاع الجميع أن يتمالكوا أعصابهم ويأخذوا الأمر برويّة ...
- *تش*
- فسنستطيع أن نتدارك الوضع ...
- ونجد إ...
- الصفحة 8 :
- *ضرب*
- الصفحة 9 :
- *سقوط*
- مممملللللـ
- ـلللللل
- لست أبالي
- بمن قتل بائع القبعات ...
- ولكن، ما دمتم ...
- تبغون النصر في هذه اللعبة ...
- فامضوا في أمركم واحرقوا كل من شككتم في أمره.
- الرقم 6
- الزعيم الأخير [♠]
- الصفحة 10 :
- سحقًا ...
- ها قد خربت الأمر كله أيها الزعيم الأخير ...
- كل الذي فعلتُه لأجل أن أمتع نفسي بالعرض الملحمي الذي سأراه قد راح أدراج الرياح.
- آغني
- نيراغي ...
- أساليبك ...
- بالغة المقت.
- سنأخذ برأي الزعيم الأخير
- *تش*
- ما دام ذاك الذي يدعى بالساحرة
- فردًا ها هنا ...
- الصفحة 11 :
- اعتبارًا من الآن، وانطلاقًا من هذه اللحظة ...
- كل امرء، أو امرأة ها هنا عدا من رافقني ...
- سنراه ساحرةً في أعيننا.
- الصفحة 12 :
- فلنهرب يا آن !
- آخر فرصنا قد تلاشت !
- ما عاد بالإمكان أن نسوّي أمر هذه اللعبة بالنقاش.
- ما الذي سنفعله يا تشيشيا ؟
- ذاك اللعين
- ها قد ذاد بنفسه من جديد!
- عجلي! قفي بسرعة!
- هيا اهربي !
- عجّلي بالهرب وعيشي !
- اوو
- ااهه
- اوه
- وكذلك أنت !
- كفاك ترنحًا!
- الصفحة 13 :
- أما كنت أحد إتباع بائع القبعات ؟
- إن لم تعجّل بالفرار فستصير أول الضحايا يا صاح
- أعذرني على حديثي هذا، ولكن ...
- ليس عندي ما يلزمني بالتبعية، لا لبائع القبعات ولا للشاطئ ...
- لذا؛ وفي سبيل نجاتي، ذروني أنضم لكم ...
- هاهاها ! أيا عديم الولاء !
- أما يجعلك هذا مثيرًا للشبهة يا صاح ؟
- كذلك، أما تدري أن انضمامك إلينا لن يكفل لك النجاة ؟!
- ما دامت هذه اللعبة لم تنته، سنظل نحصد الأرواح، حتى نجد الساحرة ...
- وإن انتهوا ولم نجدها، فستقوم بيننا حرب شعثاء نحن معشر الناجين ونقتل بعضنا.
- الصفحة 14 :
- لم يجرِ ...
- شيء.
- هذا يعني أنه ...
- لم يكن الساحرة المقصودة.
- هل أتيتم بجميع البناقد من الخزنة ؟
- أياكم وأن يخفق أحدكم ويجعل هذه البنادق تصل لأيدي غيرنا!
- سنشرع انطلاقًا من الطابق الأعلى، وسنمضي على الغرف جميعها تباعًا ...
- إن كان أحد في غرفته؛ فليس له من خيار إلا ليغلق الباب بالمزلاج باعتبار أن المفاتيح لا نفع منها...
- حطموا تلك المزاليج بأي وسيلة كانت ...
- وجرّوا كل من في تلك الغرف واقتلوهم.
- أوَ سنفعل هذا حقًّا ؟
- قتلنا لهؤلاء الناس كلهم هو أمر غير معقول!
- ما بال هذا الجبن الذي اعتراك يا صاح ؟
- ليس جبنًا ...
- إن أتممنا هذه اللعبة بفعلنا لهذا وعدنا لعوالمنا القديمة ...
- الصفحة 15 :
- فأنى لنا أن نحيا مثل حياتنا السابقة ...
- وقد اقترفنا أمورًا كهاته ...؟
- إلى متى ستظل ...
- تحوم في يقظة أحلامك هكذا ؟
- ما بال ترددك هذا في تشبثك بالحياة ؟
- لا العزيمة ولا الشجاعة ستأخذ بيدك للنجاة...
- بل هي الإرادة والاختيار !
- الصفحة 16 :
- ليس للحالمين مآل في هذا العالم إلا الهلاك
- هذه خلاصة الأمر كله
- لذا؛ هلّا نفضتَ رفث الأحلام عنك وأيقظتَ نفسك اللعينة ؟!
- لست بحاجة لحمقًى أشبه بالنائمين ...
- بين مرافقيني.
- أوي
- لستُ أبالي حقيقةً إذا ما قتلتموهم في غرفهم أم لا
- ولكن، حاولوا على الأقل أن تأتوا بهم إليّ في الخارج
- ولمَ هذا ؟
- الصفحة 17 :
- سأفتتح محلًا لبيع الرصاص من البندقية مباشرة هناك في الأعلى ...
- ولست أظنه يخفى عليكم أن الجثث ثقيلة الوزن، صحيح ؟
- لذا؛ حاولوا قدر إمكانكم أن تجعلوهم يفرّون إلى مكان قرب النار ...
- لكي ألقي عليهم بهدايا محلي الجديد.
- الوقت يداهمنا
- فلنبدأ.
- عدد ما تبقى من الأشخاص :
- 64 من أصل 66
- ما تبقى من الوقت :
- 96 دقيقة
- الصفحة 18 :
- الغرفة 504
- ذاك اللعين قد ألفظ صديقي روحه ...
- من دون أن يرمش جفنه حتى !
- عقلي غير قادر على استيعاب الأمر !
- ألعاب تصنيف الـ♥ هي ألعاب تلعب على وتر تشبث الناس بالحياة ...
- أمور كهذه هي مبتغى اللعبة ذاتها ...
- أولئك الثلاثة ...
- قد سيّروا الأمر كما يبغون ويشتهون ...
- أنا أدعى يوساغي
- يوساغي يوزوها
- الصفحة 19 :
- تاتا كوداي
- الرقم 43
- تاتا [♣]
- كوجويو
- أساهي
- الرقم 35
- أساهي [♣]
- أعلم حقًّا لكَم قلبيكما مثقلان ...
- بفقدان أعز رفاقكما ...
- وأعلم حقًّا ...
- أن حديثي هذا سيكون غليظًا عليكما بعض الشيء ...
- ولكن، الآن ...
- هو ميعاد وقوفكما من جديد
- ابتداءً من الآن ...
- عليكما أن تسخّرا كل عضلة في جسديكما ...
- في سبيل النجاة.
- الصفحة 20 :
- ألستِ ...
- تشكين في كوني أنا *الساحرة* ؟
- في وضعي هذا ...
- ليس عندي ما أبني عليه اتهاماتي.
- أيًّا ما كان حالنا؛ الأمر برمّته محال !
- أنّى لنا أن نكتشف الساحرة من بين أفراد الشاطئ كلهم !
- *بووم*
- *بووم*
- *طررر*
- ر... رمي بنادق ؟!
- محال!
- لقد همّوا في أمرهم حقًّا !
- حقيقةً ...
- لربما هنالك مفر لنا ...
- علينا أن نظل مختبئين هكذا، وهم سيأخذون إثم القتل ...
- ولربما، ستكون الساحرة أحد ضحاياهم؛ وحينا سننال بالنصر في ظل اختبائنا.
- الصفحة 21 :
- ويكأن هذه بالطريقة الصحيح !
- وهل من طريقة عداها ؟!
- إن وجدناه؛ فسيجد مفرًّا ...
- لإيجاد الساحرة من دون المساس بأحد عداها.
- عن من تتحدثين؟!
- اوي !
- هنالك من ذهب للدرج !
- اجعلوه يستمر بالنزول !
- *طرررر*
- كياااااااا
- أتظنين نفسك قد أمنتِ حياتك بإغلاقك للغرفة هكذا؟!
- لا مفر لك يا امرأة !
- اكتب وصيتك
- ريثما أفتح الباب!
- الصفحة 22 :
- *طع*
- أجل !
- *تعشيق*
- بالملّ متر!
- حسنًا... حقيقةً، أسلوب الزعيم الأخير ...
- ليست بالسيئة البتة ...
- لااا!
- أرجوك !
- لا تقتلني !
- سأفعل لك أي شيء ترجوه!
- أرجوك !
- ليست إنسانًا، هذه التي أمامك ليست إنسانًا
- إنها محض دمية متكلمة، أجل دمية !
- *رمي*
- *رمي*
- *رمي*
- *بررر*
- الصفحة 23 :
- لا شيء
- الصفحة 24 :
- مقر ملعب التنس
- *طرر*
- *رمي*
- الجنون ...
- يفيض بهؤلاء الحمقى
- أهذه هي طبيعة البشر الحقيقية حقًّا ؟
- *رمي*
- *رمي*
- لربما ...
- هم قد كفّوا عن كونهم بشرًا فحسب.
- سحقًا
- ما هذا بالوقت المناسب للتخبط
- علي أن أسخّر تفكيري لإيجاد مناصٍ من هذا !
- *قعقعة*
- *تفاجؤ*
- الصفحة 25 :
- هذا ...
- قد يؤذي القلب.
- إحداثكما لكل هذه الضجة سيلفت انتباههم إليكم
- وما الذي ينبغي بنا أن نفعله ؟ نحن نبحث عن شيء هام
- أتبحثان عن أسلحة ؟
- لستُ أظنكما تفكران حقًّا بمجابهتهم بمضرب أو ما شابه...
- لست أميل للعنف إطلاقًا ...
- عندي يقين أن كل أُسس العالم ...
- قد انبثقت من العلم.
- الصفحة 26 :
- لقد وجدت بعضًا من بصمات الإصابع على سلاح الجريمة ذاك ...
- وأنا بصدد تحديد هويّة الساحرة الآن بهذا.
- بصمات أصابع ؟
- مـ...
- ما كانت مهنتك قبل أن تأتي إلى بلاد ما بين الحدود ؟!
- طبيبة شرعية في دائرة الشرطة
- ومتخصصة في بصمات الأصابع
- القبو 1
- غرفة المكائن
- كل الأمور مباحة في سبيل التشبث بالحياة ...
- هذا الذي كنت أقوله ...
- الصفحة 27 :
- ولكن، أن يبلغوا هذا الحد ...
- هل دافعهم في هذا هو رغبتهم بالحياة فحسب حقًّا ؟
- أيًّا ما كان الذي ستفعله ...
- سيظل عقيمًا بلا جدوى في هذا العالم.
- يالهذا الواقع البارد المرير
- ها قد أدركت ...
- يالهذا الواقع البارد المرير ...
- أني أشاطره الرأي.
- أتساءل عمّ إذا ما كان حيًّا حتى اللحظة ...
- أشعر بأني قد تُقت إليه...
- ما دمتم ستنتهجون نهج القوة يا معشر الأوغاد ...
- فما تركتم لي مجالًا إلا أن أرد القوة لكم وقد أُثخنت بالقسر والعنف♪
- الصفحة 28 :
- هاااااي !
- ذاك آخر !
- إيييه!!
- *غلق*
- أما زلتم لا تفهمون أن دخولكم لغرفة يُعدّ بمثابة وصولكم لدرب مغلق ؟!
- كلكم محض حمقى !
- هاه ؟
- *فتح*
- الصفحة 29 :
- هاها
- ما هذا ؟
- أوَ قتل نفسه ...
- خوفًا من أن أقتله ؟
- الصفحة 30 :
- لطالما ...
- سخّرت نفسي ...
- لأعيش بلا اتّكاء على أحد ...
- ذاك العالم الذي نبذني ...
- قد جعلني أسند نفسي بنفسي ...
- كل تلك الأمور قد خلقت في جوفي تصديقًا أن بقائي مع أحد غيري واتّكالي عليه ...
- سيُضعفني ويحطّ من سقمي ...
- ولكن ...
- *دفع*
- ما هذا بالواقع الذي أراه ...
- الصفحة 31 :
- فها هي ذي مشاعر قد أحاطت بفؤادي ...
- مشاعر ما لامست قلبي قط منذ خلقت.
- محض بقائي معه ...
- الصفحة 32 :
- يشدو بي ...
- أيّما شدْو.
- غهه
- اغغ
- *سقوط*
- هيا !
- خذا السلاح !
- الصفحة 33 :
- دوري
- حسنًا، لا بأس عندي
- سأتسلل أنا للجناح الملكي.
- قد حان
- لأنجدك يا أريسو.
- أجب !
- أين أريسو ؟!
- الصفحة 34 :
- *اززز*
- *اززز*
- *ازز*
- *اززز*
- *اززز*
Advertisement
Add Comment
Please, Sign In to add comment
Advertisement