Advertisement
Guest User

Untitled

a guest
Nov 17th, 2019
141
0
Never
Not a member of Pastebin yet? Sign Up, it unlocks many cool features!
text 2.00 KB | None | 0 0
  1. فيه، فقد تجاوزت البحوث المقدمة باللغة الإنجليزية خدمة للعربية (30) ألف بحث، بينما لا تتجاوز الدراسات باللغة العربية المئات، ومعظم الشركات المفعلة لهذه البحوث هي شركات عالمية محركة للشركات المستخدمة دوليا مثل مايكروسوفت وأبل وجوجل وسامسونج، غير هذه التطبيقات جاءت وفق حاجاتها الملكة الزيادة رأس المال، فهي لم تعن بالجوانب الاجتماعية والفكرية للعربية؛ ولذلك ظلت متأخر في خدماتها الحاسوبية عن اللغات الأخرى، ولا ننسى احتكار هذه الشركات للتطبيقات المنقذة من قبلها، وأن ما قامت به من تقنيات حوسبة اللغة العربية إنما هي معالجات جزئية لبعض جوانبها، ولم تكن تحمل مشروعا عاما له إطاره اللغوي والفكري، ويظهر هذا في تعليم العربية للاطقين بغيرها؛ فلا برامج تقنية كبيرة تخدمها، ولا مراجع حديثة فكرية تنهض بها، وما زالت تحت تأثير الاجتهادات المتنوعة؛ فلم نستطع بكل ما لدينا من مؤسسات تعليمية رسمية وخاصة من إدخالها إلى المستويات العالمية وفق الإتقان أو إلى الفئات العمرية من خلال معاجم لغوية ميسرة تستوعب حاجة كل فئة، بل ليس لدينا حتى الآن امتحانات معتمدة دوليا الاستقبال الطلبة وتوزيعهم على المستويات بناء على قدراتهم في إتقان المستوى الواحد، علها أنها اليوم اللغة الثانية بعد اللغة الإنجليزية عالميا في اهتمامات الشعوب لتعلمها.
Advertisement
Add Comment
Please, Sign In to add comment
Advertisement