Advertisement
Not a member of Pastebin yet?
Sign Up,
it unlocks many cool features!
- 23
- تداعٍ على سُلّم الرُشد.
- حسنًا، بما أننا على دراية باسماء بعضنا الآن، عندي سؤال مهم لأطرحه عليك.
- ...ماذا؟
- ...أرَى أنّه من الجميل أن تُواصلَ أعيننا اللّقاء، لكن لا أودّك أن تُتعب ظهرك لهذه الدرجة.
- ل-لا تقلقي، أنا بخير.
- أكان هذا سؤالك؟
- ليجوسي-كُنْ.
- ماذا أنا بالنسبة لك؟
- ....ماذا...
- أنتِ بالنسبة لي؟
- أعتذِر، أدري أنّه سؤالٌ غريب.
- أعطِني يدك.
- أظُن أنّي على دراية الآن.
- الآن تبيّن لي أنّنا سنصير رفقة طيّبة!
- أيّها العميل؟ يا عميل؟
- ماذا حلّ بك؟ إلى أين ذهب عقلك؟
- اِبتعد يا ليجوسي!
- اسمع يا سيّد!
- تبيع إحدى أصابعك لقاء 70000 صحيح!؟
- إن دفعت لك هذا المبلغ، هل ستسمح لي بالتهام إحدى أصابعك فعلًا!؟
- وأنتم يا شباب، تودّون ذلك أيضًا صحيح!؟ سحبنا بعض الأموال من بطاقاتنا بذاك المتجر!
- سيأخُذ كُلّ فردٍ منّا قضمةً على حدى، حسنًا!؟ لذا سنتقاسم الثمن بيننا بالتساوي!
- لِنرَ...700000 بالقسمة على خمسة أشخاص...على كُلّ أحدٍ منّا أن يدفع حوالي الألف و...
- * زمجرة *
- ب-بحق خالق السموات!!لِمَ صفعت وجهي يا بليد!
- ماذا حلّ بعقلك يا هذا!!؟ أتدري بما كنت تهذي حتّى!؟
- هاها...سرقتها مِن على لساني.
- فكما تدري لقد ضِقتُ ذرعا من مرافقتي لغرورك ونحن هُنا نتجوّل ببازار الأزقّة.
- اِسمع يا ليجوسي، نحن لمْ نُكمل عراكنا آنذاك، صحيح؟
- أو-ووه. هذا لا يُنذر بالخير...
- أهذه طرفة من نوعٍ آخر يا هذا؟
- هذا صحيح...نحن لم نُكمله.
- حسنًا إذًا.. سأزيّن ظهرك بخدوشٍ أكثر.
- لا آبه بما يخرج من بين شفتيك...فأنا أبدًا لن ...
- اسمع يا ليجوسي، إهدأ...
- أعتذر...
- لو كُنّا داخل الحرم المدرسيّ لكنت سأبقى بجانبك...لكن واقعنا ينفي هذا.
- أوبا...؟
- اُنظُر إلى ما حولك...
- هذا بازار الأزقّة.
- ونحنُ من المتفرسات.
- ماذا...؟
- إذًا يا شباب أنتم تخطّطون أن تأكلو...؟
- ماذ- أوَلم تُبصر عيناك تلك الحيوانات التي تتجوّل بالشارع الرئيسي؟!!
- بدت أكثر سعادة من تلك الحيوانات بالمدرسة..إضافةً أنّ الجوَّ هُنا ينمُّ على السلام أيضًا.
- كُلُّ هذا بسبب تلك المتاجر على طول هذا الزقاق!!أوَلم تفهم بعد؟
- عليك أن تنضج أكثر.
- تلك الحيوانات التي كانت تجول بالشارع بكلِّ سلام...
- السبب وراء هدوءها ورزانتها ...
- ... أهذا ما يعنيه لك...؟
- هاه؟
- أهذا ما يعنيه لك (النضوج)...؟!!
- ...ليجوسي...
- أجل؛ أين المشكلة في هذا؟
- إن لمْ ترضَ بشِدّة الرُشد، عِش أبدَ الدّهرِ ليِّنًا ذليلًا تستجدي العطف.
- حسنًا لا آبه! سأسلك هذا الطريق حتى يتسنّى لي العودة!
- يُناسبني هذا! بالمرّة القادمة إن افتعلت معي شجارً، لَنْ أتهاون!
- اِسمع يا ليجوسي!!
- دعه يمضي.
- يردعُ الخير على نفسه.
- اِسمع يا سيّدي، سأعطيك بعضًا من مالي لذا أودّ منك أن تستعد.
- أجل يا سيّدي.
- سأتأكد من قضمي لك بكلّ سرعة حتى لا تشعر بأيّ ألم.
- عليك أن تمتنّ لهذا.
- اِسمع يا سيّد، بإمكانك أن تحصل على أرجل ابن العرس المجمّدة، حوالي 2500ين للواحدة!!
- أ-أعتذر.
- فأنا على عجلةٍ من أمري.
- " اسمع،
- يا ليجوسي-كُن"
- أجل؟
- " ماذا أنا
- بالنسبة لك؟"
- يا لهُ من سؤالٍ عجيب
- أنا خجولٌ جدًا لأصارحك بهذا ...
- لكن أجدك جذّابةً.
- أيضًا، لا تفارقين ذهني.
- لكن..
- لكن..
- لِمَ؟
- لِمَ؟
- لِمَ يحدثُ هذا؟
- لا أقدر على...
- كبح سيلان لعابي.
- لا يُنذر بالخير... ليس بإمكاني الوقوف حتّى.
- تملؤني رغبات مقيتة.
- ولا أقدر
- على نبذها.
- لا حقّ لديّ بإلقاء اللّوم على بِيل.
- ليس من بعد أن تأكّدت، أنّ رغباتي نحوها ما هي إلّا...
- همفف...
- يا لهذا الذئب التعيس.
- كُن شاكِرًا أنّي عثرتُ عليك مصروعًا بالأزقّة الخلفيّة.
- فلا أحد له أن يرانا من هنا.
Advertisement
Add Comment
Please, Sign In to add comment
Advertisement