الفصل ٣٥.٦

الصفحة ١ :
لعبة بلاك جاك
مستوى الصعوبة : ٦◆

زمن اللعبة : ساعة
يفوز اللاعب بفوزه على بقية اللاعبين قبل انتهاء الوقت.

أما في حال عدم ضبط النفس، أو التحايل في تبادل القطع، أو خسارة كل قطعك في خضم اللعبة، أو بقاء أكثر من لاعب عند نهاية زمن اللعبة …
فستتحق خسارة اللاعب.

الحكاية الثانوية الثالثة : ستة الديمن -الجزء الثاني-




الصفحة ٢ :
الحكاية الثانوية الثالثة : ستة الديمن -الجزء الثاني-





الصفحة ٣ :
بهذا؛ أُقصي واحد
*ترنّح*
*ترنّح*
وخسِر.

ستَهلكون …
موزّعًا تلو الآخر.

تشيشيا شونتارو




الصفحة ٤ :
المربع يمين : الجولة الثانية
المربع يسار : الزمن المتبقي : ٢٢ دقيقة
الدائرة : الموزّع
مربعات عدد القطع مع عقارب الساعة :
١٣ قطعة
٤٤ قطعة
١٠٩ قطع
٢٧ قطعة

سحب
*انزلاق*
كفاية

منذ بدأ التوزيع وكل الأوراق ذات قيم ما بين ٢و٨

مما يعني أن ما تبقى من الورق أكثره من ذوات قيم ٩ وأكثر …
إن كان ذو النظارات ينوي دحره حقًّا، فلن يجد فرصةً أسنح من هذه

الموت يُحدِق به …
كيف له أن يتحلّى يهذا الهدوء يا ترى ؟





الصفحة ٥ :
حان ميعادك
لتهوي يا صاح.

سأراهن
بما معك.

كفاية
كفاية
كفاية
المربعات :
= ما لديه
= ما لديه
= ما لديه

*رفع*
الدائرة : الموزّع
المربع : ما لديه

سيُفلِس إن سحب أيًّا من بطاقات الصور …
هذه ستكون نهاية هذا الفتى إذن …





الصفحة ٦ :
*طقطقة*

هذه تعويذتي التي أفعلها عادةً لتجلب لي الحظ …
لا تلوموني؛ فلربما أموت إن لم تأتني بطاقة ذات قيمة صغيرة.

ألست تعرف …
متى تذعن بالاستلام ؟

كفاك مماطلةً وعجّل !
*رفع*





الصفحة ٧ :
هاه ؟!

المجموع ٢١؛ الموزّع يأخذ كل الرهان.
يظهر أن تعويذتي قد أبلت نفعًا.

أهي حقًّا مجرد حظ ؟!

لقد فعلها اللعين !
لقد قلب الورق !

في تلك اللحظة …
جلب انتباه الجميع إلى طقطقة يده اليمنى

وقلَب شدة الورق !
المربعات :
البطاقات غير المستخدمة -أكثرها ذو قيمة عالية-
البطاقات المستخدمة -أكثرها ذو قيمة قليلة-
ذوات القيمة القليلة صارت بالأعلى.





الصفحة ٨ :
كيف ستخطو خطوتك هذه المرة يا ترى ؟
أوَ ستراهن مرةً أخرى بذات ما عندي لتهزمني قبل أن ينتهي دوري كموزّع ؟
ولكن أتدري ؟ إن راهنتَ وربحت مرةً أخرى …
٣٤ قطعة

فسيصير عدد قطعي أكثر من عددك
وحينها، سينقلب الصياد فريسةً لي.
٩١ قطعة

بدايةً …
وابتداءً من هذه اللحظة

سأرفض …
لأي خدعة سخيفةٍ أن تمر من أمامي مرور الكرام

مَن أراد الموت منكم
فليغشّ.





الصفحة ٩ :
الجولة الثالثة
الموزّع

ما الذي تنوي فعله ؟

أريد أن أتفحّص الأوراق …
لأتأكد أن لا تجري أي أخاديع حمقاء بعد هذا.

أوَ قلت …
أنك سترفض أي خدعة ؟

لكَم آسى عليك …
ولكنك لستَ تدرك كيف لخفّة يدي أن تفوق استيعابك.





الصفحة ١٠ :
أستطيع أن أعرف ترتيب البطاقات كلها بلمحة

وأستطيع أن أرتبها بطريقة لا تختلف علي بعدها

بهاتين النقطتين؛ سأورّع وأنا أعرف ما البطاقة التالية، وما التي تليها

وبخفة يدي كذلك، سأستطيع أن أوزّع البطاقة الثانية من دون أن يلحظ أحد …
ستكون لي اليد العليا بكل هذا، سأعطيكم الأوراق التي أشاؤها أنا !

بااااااااه !! (حط خط صراخ هنا)
*ارتعاش*






الصفحة ١١ :
شاا
شاا
شوو

الصوت
قد اختلف.

كُشِف أمرك وأنت تغشّ؛ لا أعذار.

كيف سنسوّي أمر غشك …
في هذه اللعبة ؟





الصفحة ١٢ :
*إضاءة*
*إضاءة*

ما-
ما هذا ؟!
*إضاءة*

جميع أزرّتنا باستثناء لاعب خفة اليد …
*إضاءة*
قد أضاءت

*إضاءة*
*إضاءة*

فهمت
هكذا إذن
*إضاءة*

*ضغط*

*وررر*





الصفحة ١٣ :
من يضغط أولًا يكُن له الحق.
بندقية الباريتا هذه فيها رصاصة واحدة.
*سحب*

بالرجوع للقوانين …
فإحدى طُرق الخسارة يكون بعدم الانصياع للقوانين

بمعنًى آخر، لو تمادى أمركم يا غشاشون …
فلا بدّ من العقاب.
*تعشيق*

لا أرجوك!
تـ… توقف !
*رفع*

ألَم أحذرك
قبل هذا ؟





الصفحة ١٤ :
*طراااع*

*ووش*

*سقوط*





الصفحة ١٥ :
صرنا ثالثة …
وقاربنا على الانتهاء
الجولة الثالثة
الموزّع
*رفع*
الزمن المتبقي : ١٢ دقيقة

وحريّ بي …
أن أحذركم قبل أن نشرع.

هل سمعتم بحرفيّي الخبص ؟

أولئك الذين صارت أياديهم أشبه بالآلات في الدقة ؟

وهل سمعتم كذلك عن نُدرتهم وطلبهم من أشهر دور القمار ؟

هذا القابع أمامكم …
*بووف*

هو أحد ممارسيها لـ١٠ سنوات في نيفادا.
*فتح*





الصفحة ١٦ :
خلاصة القول، انسوا أن تربحوا …
ما دمتُ موزعًا …
٢٨ قطعة

وانتظروا دوركم بالتوزيع ليحلّ …
سأقضي عليكم بألاعيبي من دون أن تلحظوها …
وسأكبّل أياديكم عن الخُدَع.
٢٨ قطعة

هيَ لعبة …
وأنت دُماي التي ألعب فيها.
٩٣ قطعة

أنّى له …
أن يصير هكذا ؟!





الصفحة ١٧ :
أنّى له أن يحافظ على جأشه …
حتى في حالٍ كهذا ؟!

*نفخ*

يالِلبلاهة

ذات الغطرسة، وذات الثقة …
لا، بل وذات ذاك الإفراط والتدليس …
ذات الطباع، وذات حبّ إسقاط الآخرين.





الصفحة ١٨ :
كلكم مدّاحون لأنفسكم
وكل مادح لنفسه كذّاب.

“كلكم” ؟ وهل عرفتِ أحدًا مثلي ؟

نعم …
كان أبهر الغشاشين، وأكبر المتحايلين …

ذاك كان زوجي السابق.

دائمًا ما كان متباهيًا بنفسه …
لم يكن ينطق إلا تبجّحًا …




الصفحة ١٩ :
كان يكذب لنفسه، عن نفسه، وكذبه ذاك جلب له ما أراد من النساء، وما لَم يُرد من الديون.
لستُ أدري حقيقةً لم تعلّقت فيه طيلة ذاك الدهر …

بعد أن مات، وجدُت نفسي هنا في بلاد ما بين الحدود …
هنا حيث ظننتُ نفسي قد خُلّصت منه ومن ديونه

ولكن ظني لم يصب، فها أنا ذي عالقة لألقى شخصًا بذات شخصيته التي أبغضها.

خلاصك …

سيحين.





الصفحة ٢٠ :
على ذكر الخلاص

حركة الحرفيّين تلك …
التي أريتنا إياها …

إن كنتَ تقدر على فعلها حقًّا …
فهي ستجعلك قادرًا على توزيع البطاقة التي تريد.

ولكن، خطر على بالي تساؤل … ماذا لو كنتَ لا تجيد الحرفة هذه حقًّا …
وأن الخدعة برمّتها أنك تخفي بطاقةً أو بطاقتين في كِمّ زيّك ؟






الصفحة ٢١ :
لستُ أدري ما مبتغاك من هكذا سؤال …
وماذا لو كنتُ أخفي ؟
أوَ ستفتش جسدي ؟

هل رأيتني ؟
*تلويح*
هل استطعتَ أن ترى يدي الآن أصلًا ؟ أتدري هل أخذت أم أعدت ورقةً توًّا ؟

جيد …
إذن، ما رأيك أن نتراهن …
في حال إذا ما كان في زيّك بطاقة
ما رأيك ♪ ؟

كفاك حماقةً …
لا تغيّر موضوع اللعبة

الوقت يكاد ينفذ !
ما رأيك أيتها السيدة العجوز
هل ستراهنين معنا ؟





الصفحة ٢٢ :
ما رأيكِ ؟
أتظنين أن في كِمّ زيه بطاقة ؟ أم لا تظنين ؟

*نفخ*

ياللإزعاج …
ويالَه من قانون بغيض.

لا تظنّ أنها ستكون فعلتك يا فتى

هاي، أنتما !
عمّ تتحدثان ؟




الصفحة ٢٣ :
*تجعيد*

اوه لا، لقد خرّبت بطاقةً ما ♪
لقد فعلتها أمام الجميع ! لقد غششت، صحيح ؟

علامَ
تنويان ؟!

*إضاءة*
*إضاءة*





الصفحة ٢٤ :
كل بندقية فيها رصاصة واحدة …
وأنتَ سبق وأطلقتَ رصاصتك

وما دمتَ هكذا، فلن يبقى أحد ليعاقب هذا الفتى
عداي، صحيح ؟
*ضغط*

*اززز*

وها هو ذا …
فردٌ آخر سيقصى.
*رفع*

*طراااع*






الصفحة ٢٥ :
اوه، انظري
لقد كان يخفي بطاقاتٍ حقًّا ♪

لقد غشّ أمام أعين الجميع !
لقد أطبقتِ عليه عقابًا عادلًا أيتها العجوز !





الصفحة ٢٦ :
ما كنتِ لتقتليه …
لو لَم تكوني متأكدةً من غشه، صحيح ؟

لو قتلتك لانتهى بي المطاف خاسرةً أمام ألاعيبه
وأيضًا …
*إشعال*

عشتُ مع ذاك الزوج الأحمق ...
ثلاثًا وأربعين سنة …
ورغم بغضي لها؛ إلا أنني عرفتُ خلال هذه السنين كيف تجري ألاعيب أولئك “الحرفيّين”

لقد خضتِ الكثير من العناء …
أرجو أن تقبلي عزائي لكِ ♪





الصفحة ٢٧ :
وأخيرًا …
لَمْ يتبقّ أحد سوانا …
الجولة الثالثة
الدائرة : الموزع
٢٨ قطعة
٢٨ قطعة
الزمن المتبقي : ٣ دقائق

لن أجحد
عبقريتك يا فتى

هذا أول يوم لك في بلاد ما بين الحدود، ورغم جهلك لقوانين اللعبة …
إلا أنكَ تغلبت على أسيادها.

لقد نسجتَ خيوط اللعبة كلها …
ابتداءً بأول الخُطى، وحتى قتلي.

باستخدامي لرصاصتي …
لن أقدر على معاقبتك مهما كان وضوح الخدع التي ستلعبها
وأيضًا، أنا الموزّعة، وكل بطاقة ذات قيمة صغيرة ستنفعني …
ولكنك اخترتَ من بين كل البطاقات تخريب أكثرهنّ نفعًا لي.






الصفحة ٢٨ :
عبقري
من حقٍّ وحقيق.

لا أسى، ولا أندام، سألقى مناي بكل رضى …
لذا؛ دعنا ننهِ أمرنا بسرعة.

لربما أصبتِ، ولكننا قد صرنا رفاق حرب في الساعة التي مضت …
أما ينبغي بنا أن ننهي قمارنا بلا ألاعيب نكنّ بها الأضغان ؟

أن وافقتِ
فما رأيك أن …

نراهن بكل ما تبقى عندنا من قطع
على قيَم بطاقاتنا التي سحبناها، من دون أن نسحب غيرها ؟





الصفحة ٢٩ :
بعد أن بلغت كل هذا …
وبعد أن صار النصر بين يديك …
أتريد أن تترك نصرك للقدَر ليحدده ؟

أنّى لهذا الفتى …
أن يتحلّى بكل هذا الجأش ؟!

اوه …
هذا هو حاله إذن …





الصفحة ٣٠ :
ليست مسألة ثقة بالنفس …
ولا شجاعة …
ولا حتى تمثيلًا …

هذا الفتى أشبه بمَن …
فقد جذوة التشبّث بالحياة.

حياتك
بئيسة

هي كذلك.




الصفحة ٣١ :
*ترنّح*
*ترنّح*

الشاشة : تهانينا، لقد حزتَ بالنصر
*بزز*
*بزز*
*بزز*

الورقة : الجائزة
ملاحظة مترجم : أعتذر عن الخطأ في ترجمة الجائزة في الفصل الماضي، ألفاظ الجوائز دائمًا ما تكون غامضة، واللفظة الإنجليزية كانت “Magazine” وترجمتها بالترجمة الأشهر لها لكوني لا أعرف أحداث الفصل الذي يليه، أعتذر وإن شاء الله ما تتكرر.

*خطوة*

*إغلاق*





الصفحة ٣٢ :
كنتَ أتحرّى لنهاية درامية أكثر …
كأن تأتيني بطاقتان من قيمة ١٠ وبطاقة A
ولكنها …

كانت محض عراكٍ …
عاديّ وممل …

إذن؛ هذا ما يدعونه ببلاد ما بين الحدود

لكَم آمل …
أن أجد مزيدًا من الأشخاص المثيرين ها هنا.

المربع :
تشيشيا
اليوم الأول له في بلاد ما بين الحدود
الأيام المتبقية في تأشيرته : ٦ أيام

أسفل الصفحة :
ختام المجلد التاسع~[أليس في بلاد ما بين الحدود]
هذا المجلد قُدّم وصيغ لكم من فريق SHounenArab
reader-sh-arab.blogspot.com