حملة الإسكندر المقدوني نحو  الشرق

أولا قبل ان نبداء بسرد موضوع البحث المتعلق بحملته علينا ان نتعرف على الاسكندر المقدوني
الاسم : الاسكندر المقدوني .
الأب :  فيليبوس الثاني المقدوني
الأم : أوليمبياس
تاريخ الميلاد : 356 ق.م.

:حياته

ولد الاسكندر المقدوني في صيف ثلاث مئه وسته وخمسين قبل الميلاد لابيه الملك فيليب الثاني وأمه أميرة من منطقة إييروس وأسمها أولمبياس وقد تررع على يد الفيلسوف أرسطو اللذي قام بتثقيفه وتعليمه فنون الحكم والسياسة والفلسفة والأدب والأشعار اليونانية وقد أثر أرسطو على الاسكندر المقدوني وعلواً على ذالك قام ابيه فيليب الثاني بتعليمه فنون الحروب والقتال والاستراتيجيات الحربية واساليب القتال وخاض معه عدة معارك وهو في عمر السادسة عشر وعندما بلغ العشرين من العمر تولى عرش مقدونيا بعد مقتل والده
وبعد توليه العرش قضى الاسكندر المقدوني على جميع محاولات الاستغلال والانفصال التي حدثت في بعض المدن اليونانية ودمر مدينة طيبة كاملة ليثير الرعب في باقي المدن وكان في ذالك تائثير إيجابي حيث قدموا له الطاعة وبعد تثبيت سلطتة وعرشة قام بالاستعداد الجيد نحو حملته العسكرية نحو الشرق

: أهداف الحملة
١-القضاء على الإمبراطورية الفارسية
٢-استعادة وتحرير المدن اليونانية التي تقع على سواحل آسيا الصغرى
٣-تائسيس إمبراطورية عالمية تجمع عدة ثقافات وحضارات وشعوب

:أستعدادات الحملة
أربعون الف جندي ومئه وستون سفينة حربية ومجموعة من الخبراء والعلماء والفنيين

:مراحل سير الحملة
وتنقسم مراحل سير الحملة الى خمسة مراحل

المرحلة الأولى : تحرير المدن اليونانية في آسيا الصغرى وبدات بذالك في عام ٣٣٤ ق.م.  فكانت معركة نهر جرانيكوس اول مواجهة  مع الفرس واستطاع الاسكندر القمدوني ألحاق هزيمة ساحقة بالفوس ونجح في تحرير المدن اليونانية

المرحلة الثانية : اتجه الاسكندر المقدوني من آسيا الصغرى وسيطر الى سورية بعد معركة سهل ايسوس عام 333 ق.م.
وأتجه بعد ذالك جنوبا نحو فينيقيا وسيطر على صيدا وصور بعد حصار دام سته اشهر وأستسلمت مدينة سور
ثم اتجه الى فلسطين وسقطت غزة عام 332 ق.م.
فأصبح الطريق الى مصر مفتوحاً

المرحلة الثالثة : دخل الاسكندر المقدوني مصر وحررها من الاحتلال الفارسي واستقبله المصريين بالترحيب وأعجب الاسكندر المقدوني بالحضارة المصرية العظيمة وقضى فيها عدة اشهر وأسس مدينة الإسكندرية

المرحلة الرابعة : اتجه الاسكندر المقدوني من مصر متجها نحو بلاد الرافدين وإيران وكان اول صدام لجيش الاسكندر المقدوني في بلاد العراق مع الجيش الفارسي عام 331 ق.م. في سهل كاوكاميلا وانتهت بهزيمة ساحقة للفرس وفر الملك الفارسي دارا الثالث فلاحقه الاسكندر المقدوني بتجاه الجنوب وظل يحرز انتصاراته على الفرس حتى وصل مدينة بابل وسط العراق وقد كانت مدنية محصنة جيدا بقلاع وأسوار ولاكن استقبل البابليين الاسكندر المقدوني وأحسن معاملتهم
واتجه بعد ذالك جنوبا نحو ايران واستولى على عاصمة الأمبراطورية الفارسية ( مدينة برسيبولس ) وفي عام 330 ق.م. هرب الملك دارا الثالث الى اقليم بقطريا وقتله حاكم بقريا الفارسي وبذالك انتهت الإمبراطورية الفارسية

المرحلة الخامسة : بعد القضاء على الإمبراطورية الفارسية استمر الاسكندر المقدوني في حملتة العسكرية نحو آسيا الوسطى وأخضعها في عام 327 ق.م.
وقد وصل الى نهر السند شرقاً قرر بعدها العودة عن طريق البر حتى وصل بابل عام 323 ق.م. وقد استغرقت حملته 12 عاماً

انتهاء الحملة : في عام 323 ق.م. توفي الاسكندر القمدوني بعد ان حكم 12 عاماً وثمانية شهور وهو لم يتم الثلاثة والثلاثين وقد ترك خلفه امبراطورية تمتد في ثلاث قارات من بلاد اليونان غرباً الى نهر السند شرقاً ومن جبال القوقاز وبحر غزوين شمالاً حتى شمال الجزيرة ألعربيه جنوباً وسيطر على مصر وضم في إمبراطورية شعوب وحضارات ومختلفة ليسجل اسمه في التاريخ بسطور من ذهب ليمجد اسمه بين كتب التاريخ كقلة من الأشخاص على مر التاريخ البشري اللذين قامو بتوحيد هاذا الكم الهائل من الأراضي والشعوب في مده قياسية .