بعد ان تعرفنا على نسبه وهو  بيت من أكرم بيوت العرب وأنبلها نسبًا وشرفًا ولد عبد الله بن الزبير في الثاني من شعبان من العام الثاني للهجرة  وقيل سنة واحد  للهجرة  فقد نشاء في بيئة إيمانية طاهرة  وقد فرح المؤمنين بمولودة وعند ولادته رضى الله عنه امر رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدنا أبا بكر فأذن في أذنيه بالصلاة
وله صحبة ورواية احاديث عداده في صغار الصحابة وإن كان كبير في العلم والشرف والجهاد والعبادة وقد روى أيضا عن أبيه وجده لامه الصديق وأمه أسماء وخالته عائشة وعن عمر وعثمان وغيرهم . ومسندة نحو ثلاثة وثلاثين حديثاً اتفقا له على حديث واحد ، وانفرد البخاري بسته أحاديث ، ومسلم بحديثين
قيل: ان ابن الزبير آدرك من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ثمانية أعوام وأربع اشهر وكان ملازمًا للولوج على رسول الله لكونه من آله فكان يتردد الى بيت خالته عائشة .
شارك رضى الله عنه وهو أبن الرابعة عشرة من عمره في معركة اليرموك الشهرية سنه خمسة عشر للهجرة وأشترك مع ابيه في في فتح مصر وقد ابداء رابطة جأشجه وشجاعة وأبلى بلاء حسناً وشارك تحت قيادة عبد الله بن سعد في عهد سيدنا عثمان رضى الله عنه في عمليات فتح شمال أفريقية وشارك في معارك عديدة أخرى