Advertisement
Not a member of Pastebin yet?
Sign Up,
it unlocks many cool features!
- دَعْ مَا يشغلَك وعنهُ أَحْجِِمْ.... هَذا نَحن فَعَلينَا سَلِّمْ.
- أَمَا هذا الصَخَب...
- يصدرُ مِنّي؟
- أمْ مِنك؟
- يخالُني وكأنّ كلينا يُصبِحُ واحِدًا...
- مُحترٌّ.
- و ضَئِيل.
- وكثيرُ الحركة.
- وَأَنفَاسُكَ تُندّي ذِراعي.
- َ
- رائِحتُك تدفَعُني إلى حدِّ الجنون.
- كذلِك هذا الفَرو الدَّافِئ...
- مَستُورًا بِمَا ترتدي..
- إنّه...
- إنّهُ...
- مُغْرٍ يَسيلُ اللُّعاب مِن أجلِه...
- و البَدَنُ بِهِ يَسْتَدفِئ..
- توقّف!
- ماذا لي أن أفعل..؟
- جسدّي...
- كِلتا يداي...
- لا أستطيع كبح نفسي.
- لا عليك لا عليك.
- لطالما كُنتَ تكبح جِماحَ رغبتِك لفترةٍ طويلةٍ مِن الزمن,
- لم يعُد بوسعِكَ التحمُّل بعد الآن.
- ...!؟
- سَعيتَ جاهِدًا__ولأقصى حدودِك.
- كـ-كلّا!!إبقَ بعيدًا..!!
- كُنت وَلازِلتَ تحرُمُ ذاتك منذ أن كُنت جروًا صغيرًا...
- تعيشُ بدُجى الظُلُمات مكتومًا عن التعبير.
- أُراهِنك أنّك لم تكُن تتوقّع هذا صحيح؟
- أيُراوِدكَ الحُزنُ؟
- كلّا!!
- إبقَ بعيدًا!!
- أم لربّما أنّك مُخَيَّب؟
- و لا إيٍّ منهما صحيح..؟
- أنت في واقع الأمر، سعيدٌ حتّى ملء فُؤادك.
- آه
- كلّا.
- كلّا.
- اُنظُر إلى نفسك, لا تشح بنظرك فكِلْتَا مُقلتيك تكبُران و تتّسِعان، اُنظر.
- أَظُن أنّك على أُهبّةِ اِستِعداد.. وهنا حيثُ يبدأ الجزء المرح.
- لن انظر.
- ابتعِد.
- خُــذْ قَضْمَة....
- اللّعنة..اللّعنة...!!
- لابُدّ وأن يكون هذا من صُنعِ الخيال!
- لقد كنت تترقّب لسبعة عشر مِنَ السنين..
- والآن ها قد سنحت لَكَ الفرصة لتتذوق ما كُنتَ إليه تتوق..
- يكفي هذا.
- أَغْدِقنِي حُرّيتي...!!ناوِلني إيّاه..
- سأَكُلُك!
- سأَكُلُك!
- ذِراعي تَلتَهِبُ حرارةً!!
- أنا سأموت..
- سأموت فِعلًا...
- سأموت!!
- اِسمع اِسمع!!
- اِسمع يا هذا!! ساعِدني!!
- ؟ ماذا يفعل مُنفرِدًا مُبتعِدًا؟
- ليجوسي!!
- ألم يجدِر بك الحراسة وَالحماية!؟- إذن فلتُساعدِني! فـ لويس-سينباي!!
- ماذا به ...؟
- فقط تعال معي!
- آغه!
- لويس-سينباي!!
- لقد جِئتُ بِليجوسي !
- أأنت بخير؟
- أو، أأنت بخير؟ أَرِجلُكَ على ما يُرام؟
- لا خطب، تبًا!!توقّف!!
- ح-حاولَ إنقاذي...
- لقد كان المكان حالِكًا، لذا كان من الصعب رؤية رجلاي من الأساس. كِدتُ أن أقع لكِن سينباي حينها...
- أنا، آودي روحُ الماء..
- حتّى وإن كان قدري أن أتبخر مع مجرى الرياح...
- !
- لا تَخْدعْ نَفْسَك!!
- فعلتُ ذلِك حتّى لاأُزعِج أُذُناي بصوتِ شَكوَاك على جُرحٍ صغيرٍ قد يقع!!
- ل-لكن بسببي وقعت أنت مُباشرةً على الأرضية...
- لا يعد هذا شيئًا.. فجسدي أكثرُ صلابةً على خِلافِ جسدك.
- أمم--لكن العرض التجريبي بالغد و...
- إن لم تكُن قادِرًا على الظهور باكِرًا، ماذا سأفعل أنا حينها...
- زوي، أغلِق فَاك وَإلّا سأدع قرناي يتولّيَانِ شأنك.
- آسِف.
- تبًا...سأحرص أن يسير عرض غد بشكلٍ جيّد، أمّا الآن فأعِرني كتِفَكَ يا ليجوسي...
- حسنًا.
- اِنتهى التمرين.
- أحسنت صُنعًا بتولّيك أمر الحِراسة.
- كما توَدْ...
- أَحَصَلَ أيّ شيءٍ مُريب؟
- أاا..كلّا.
- لم يحدِث أيّ شيءٍ قَطْ...
- أَسَرَّتْ فَجَذِلَتْ فَتَأَنَّسَتْ فَأَنِسَتْ .... هَيئَةٌ غَابَتْ عَنْهَا الدِرَايَة.
- اِغْتَمَّتْ فَأَشَجَّتْ فَتَقبَّضَتْ فَاهْتَاجَتْ .... هَيئَةٌ دَرَتْ عَنْهَا إِحْدَى الْمَرَايَا.
Advertisement
Add Comment
Please, Sign In to add comment
Advertisement