Guest User

Untitled

a guest
Jan 19th, 2018
83
0
Never
Not a member of Pastebin yet? Sign Up, it unlocks many cool features!
text 15.13 KB | None | 0 0
  1. | الرياض - من صبحي رخا - طهران - من أحمد أمين |
  2.  
  3. فيما لوحت دول مجلس التعاون الخليجي بـ «خطوات تصعيدية سياسية وديبلوماسية تذهب إلى آخر المطاف بوجه التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لدول المجلس والتآمر على أمنها الوطني وبث الفرقة والفتنة بين مواطنيها»، واصفة في بيان الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية الخلجيين الذي اختتم في الرياض ليل أول من أمس التدخل الايراني في الكويت بـ «السافر»، ردت طهران باتهام المجلس بـ «العمالة لأميركا»، معتبرة ان البيان الخليجي «انفعالي بحت».
  4. وحذر رئيس الاجتماع الخيليجي وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد من «خطوات تصعيدية سياسية وديبلوماسية تذهب إلى آخر المطاف سيكشف عنها في حينها، إذا استمر تدخلها في الشؤون الداخلية لدول المجلس والتآمر على أمنها الوطني وبث الفرقة والفتنة بين مواطنيها»،وأعلن في المقابل عن «خطوات تهدئة، وأفكار جادة» لحل الأزمة في اليمن والانتقال إلى «المرحلة التالية».
  5. ودان البيان خصوصا التدخل الإيراني السافر في شؤون الكويت عبر زرع شبكات تجسس على أراضيها بهدف الإضرار بأمنها واستقرارها ومصالح مواطنيها، ودان كذلك تدخل طهران في البحرين، وبيانها العدائي تجاه السعودية.
  6. وفي موازاة البيان شديد اللهجة كان لافتا «التصريحات النارية»،و «غير الديبلوماسية» تجاه طهران التي أدلى بها الوزير الإماراتي المعروف عنه «هدوئه وديبلوماسيته»، لكن خطورة الموقف فرضت نفسها على ما يبدو، إذ وصف الوزير الإماراتي ما كشف عنه من شبكات تجسس في الكويت «بالعمل الغريب»، والذي «لا يمكن السكوت عنه لدولة تحترم نفسها وشعبها»، ووصف تصرفات ساسة طهران بالمتناقضة، ورفض تسمية حزب الله معتبرا أنهم «لا يستحقون هذه التسمية».
  7. وقال الشيخ عبد الله بن زايد بشأن شبكات التجسس في الكويت: «هذا العمل غريب حقيقة من دولة جارة تدعي وتطالب بعلاقات حسن جوار مع محيطها في دول مجلس التعاون الخليجي»، وأضاف «هناك تناقض كبير بين ما نسمعه من رجال السياسة في إيران وبين الأفعال في الواقع».
  8. وأعرب عن الأسف لأن «إيران الدولة الجارة لا تتعامل مع دول المجلس بنفس الاحترام والتقدير الذي تكنه دول المجلس لها»، مؤكدا أن «هناك عدم اتزان في العلاقة بين الجانبين الإيراني والخليجي وعلى القيادة الإيرانية أن تعيد النظر بشكل جدي وحقيقي في علاقتها وتعاونها مع شعوب ودول المجلس».
  9. وأقر الوزير الإماراتي بأنه كان معروفا لدى الأجهزة الأمنية في دول الخليج خصوصا في الكويت وجود تنظيمات تابعة لحزب الله، وقال «أنا شخصيا أتحفظ على تسمية حزب الله... فهم لا يستحقون هذه التسمية... سمهم أي حزب آخر إلا حزب الله».
  10. وأضاف: «لكن ما استجد هو وجود خطوات واضحة حصلت في البحرين وفي الكويت ليس فقط لجمع المعلومات ولكن لاستهداف مواقع حساسة، واستهداف مدنيين وعسكريين».
  11. وشدد على أنه «لا يمكن لأي دولة تحترم نفسها وشعبها وقوانينها أو مجموعة دول كمجلس التعاون السكوت على مثل هذه التصرفات».
  12. وهل هناك خطوات سياسية أو ديبلوماسية ستتخذها دول المجلس في حال استمر التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لدول المجلس أكد أن «ثمة خطوات لكن ليس مناسبا الحديث عنها الآن حتى يكون مفعولها أفضل في حينها».
  13. وفي الشأن اليمني كشف الوزير الإماراتي أن الاجتماع خرج بـ «أفكار محددة وجادة» للخروج من الأزمة الراهنة في اليمن سيتم عرضها على كل من الحكومة والمعارضة، رافضا الإعلان عنها قبل «عرضها على الجانب اليمني وحتى تكون مقبولة من كل الأطراف وبما يتجاوب مع المرحلة المقبلة»، وكان لافتا من الوزير الإماراتي استخدام هذا التعبير عن المرحلة المقبلة التي أضاف أنها «مرحلة صعبة نأمل أن تقود اليمن إلى الاستقرار»، لكنه تحفظ على استخدام كلمة وساطة حاليا معتبرا أنها «أفكار لجس النبض ولا يمكن تسميتها بالوساطة حاليا».
  14. وفي الشأن الليبي أكد الشيخ عبد الله بن زايد ردا على سؤال لـ «الراي» أن الاجتماع «لم يناقش الوضع في ليبيا كونه اجتماعاً استثنائياً خصص أصلا للوضع في اليمن وأضيف إليه الوضع في البحرين وفي الكويت بعد ما استجد من أحداث».
  15. وتطرق إلى الدور الرئيسي لدول المجلس في صدور قرار فرض حظر الطيران لحماية المدنيين من الجامعة العربية أولا ثم مجلس الأمن تاليا، مؤكدا أنه « لولا دور دول المجلس لما صدر قرار مجلس الأمن أصلا».
  16. ونفى وجود تباين بين دول المجلس على خلفية مشاركة دولتين فقط هما الإمارات وقطر في فرض قرار الحظر وعدم مشاركة الباقين، لكنه رفض الرد على تساؤل الراي حول السبب في عدم مشاركة باقي دول المجلس في تطبيق الحظر.
  17. وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي أعربوا في بيان شديد اللهجة صدر في ختام اجتماعهم الطارئ الذي عقد في الرياض مساء أول من أمس «عن بالغ القلق لاستمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون من خلال التآمر على أمنها الوطني، وبث الفرقة والفتنة الطائفية، بين مواطنيها في انتهاك لسيادتها واستقلالها، ولمبادئ حسن الجوار والأعراف والقوانين الدولية، وميثاق الأمم المتحدة، ومنظمة المؤتمر الإسلامي».
  18. وأعرب المجلس في هذا الإطار عن «إدانته للتدخل الإيراني السافر في شؤون دولة الكويت، وذلك بزرع شبكات تجسس على أراضيها بهدف الإضرار بأمنها واستقرارها ومصالح مواطنيها».
  19. وأضاف البيان « وإذ يشيد المجلس الوزاري بكفاءة أجهزة الأمن بدولة الكويت، فإنه يؤكد مساندة دول مجلس التعاون لكافة الإجراءات التي تتخذها دولة الكويت لحماية أمنها الوطني، انطلاقا من مبدأ ترابط الأمن الجماعي لدول المجلس».
  20. ورحب المجلس الوزاري بعودة الهدوء والاستقرار لمملكة البحرين، مشيداً بحكمة قيادتها الرشيدة وبالتفاف أهل البحرين الأوفياء حولها، وتغليبهم المصلحة الوطنية العليا في إطار ما توافقت عليه الإرادة المشتركة للقيادة والمواطنين في ظل المشروع الإصلاحي الشامل للملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، مؤكداً بأن مملكة البحرين تملك القدرة والحكمة اللازمة للتعامل مع الشأن الداخلي وتطوراته ومتطلباته، وبما يحقق أمنها واستقرارها وازدهارها.
  21. ودان المجلس الوزاري بشدة التدخل الإيراني في شؤون مملكة البحرين الداخلية والذي يمثل انتهاكاً للمواثيق الدولية، ومبادئ حسن الجوار، مجددا التأكيد على مشروعية تواجد قوات درع الجزيرة في مملكة البحرين بناءً على طلبها، واستناداً إلى النظام الأساسي لمجلس التعاون، ونصوص اتفاقية الدفاع المشترك بين دول المجلس، والتي تشكل الأساس القانوني في ذلك. وفي السياق ذاته، استنكر المجلس الوزاري الاتهامات الباطلة التي تضمنها البيان غير المسؤول الصادر عن لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني، بشأن المملكة العربية السعودية، واعتبره موقفاً عدائياً، وتدخلاً استفزازياً في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون. وطالب المجلس إيران بالكف عن هذه السياسات العدوانية والالتزام التام بمبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل والقوانين والمواثيق الدولية، بما يكفل الحفاظ على الأمن والاستقرار في هذه المنطقة المهمة للعالم بأسره.
  22. وفي ما يتعلق بتطورات الأوضاع في الجمهورية اليمنية، عبر المجلس عن بالغ القلق لتدهور الحالة الأمنية وحالة الانقسام في اليمن الشقيق بما يضر بمصالح مواطنيها ومكتسباتهم الاقتصادية والحضارية، داعيا الأطراف المعنية في اليمن إلى تغليب المصلحة الوطنية والمسارعة بالعودة إلى طاولة الحوار الوطني من أجل التوافق على الأهداف الوطنية والإصلاحات المطلوبة، وصولاً إلى اتفاق شامل يعيد السلم الاجتماعي العام ويحقـق للشعـب اليمني ما يتطلع إليه من إصلاح، وحياة آمنة ومستقرة وكريمة، ومؤكداً احترامه لإرادة وخيارات الشعب اليمني بما يحفظ وحدة اليمن الشقيق ويصون استقراره وأمنه، ومكتسباته الوطنية.
  23. وقد اتفقت دول مجلس التعاون على إجراء اتصالات مع الحكومة والمعارضة اليمنية من خلال أفكار لتجاوز الوضع الراهن.
  24. وفي طهران، حمل المتحدث باسم اللجنة البرلمانية لشؤون الامن القومي والسياسة الخارجية في إيران كاظم جلالي بشدة على البيان الصادر عن اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في الرياض، موضحا انه «لا يوجد أي ترديد في عمالة هذا المجلس لأميركا».
  25. وقال جلالي ان «الموقف الذي اعتمده مجلس التعاون في الخليج الفارسي ضد ايران لا يتسم بالخبرة ويفتقر الى الحقيقة وكان انفعاليا بحتا لكونه اتخذ تحت تأثير بعض الدول العربية» موضحا أن «لجنة الامن القومي انما قامت بواجبها ازاء التطورات في المنطقة وانطلاقا من شعورها بالمسؤولية الملقاة على عاتقها من قبل نواب أبناء الشعب في المجلس».
  26. كما وصف المتحدث «تدخل» القوات العسكرية السعودية في البحرين بانها «ظاهرة حديثة»، حاضا الرياض على «تقديم الاعتذار للشعب البحريني المسلم وسحب قواتها من أراضي هذا البلد».
  27.  
  28.  
  29. القائد العام لقوة دفاع البحرين:
  30. التلاحم الخليجي خيار لا بد منه
  31.  
  32.  
  33. كونا - أكد القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن احمد آل خليفة ان «التلاحم الخليجي خيار لابد منه لمواجهة التهديدات والمخاطر التي تمر بها المنطقة».
  34. وقال القائد العام خلال استقباله سفير الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ عزام الصباح «اننا سنواجه بكل حزم وتصميم من يمس استقرارنا وامننا» موجها في الوقت نفسه الشكر للكويت على دعمها ومواقفها الاخوية تجاه البحرين.
  35. من جانبه اكد السفير عزام الصباح ان دول مجلس التعاون «تنشد السلام والاستقرار من اجل تحقيق التنمية وان الامن والاستقرار هما الاولوية على ما سواهما»، لافتا الى «عودة الهدوء والاستقرار الى مملكة البحرين». وقال ان «البيت الخليجي هو صمام الامان وهو كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ويستمد تماسكه من وحدة الدم والمصير المشترك».
  36.  
  37.  
  38. مجلس وزراء البحرين يدين
  39. التدخلات الخارجية في الكويت
  40.  
  41. كونا - اعرب مجلس الوزراء البحريني عن «وقوف مملكة البحرين الى جانب الكويت وتضامنها معها في جميع الاجراءات التي اتخذتها لحفظ امنها واستقرارها اثر الكشف عن شبكة التجسس التي تستهدف امن الكويت واستقرارها».
  42. واكد مجلس الوزراء خلال جلسته الاسبوعية «رفضه وادانته لجميع اشكال التدخل في الشؤون الداخلية لدولة الكويت»، معربا في الوقت نفسه عن «تمنياته للكويت بدوام التقدم والازدهار في ظل قيادة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد».
  43.  
  44.  
  45. < p>
Add Comment
Please, Sign In to add comment