‏​‏​‏​يقول الكاتب [محمد الرطيان] ♡ . .

+ ان الأغلبية العظمى من أمثالنا ھي أمثال حقيرة تدعو إلى الذل و الاستكانة !!
و القبول بالأمر الواقع : /
وتقتل فينا الطموح و أي محاولة للتغيير !


يقول المثل :
# إذا كان لك حاجة عند الكلب ، قل له : يا سيدي
يا سلام !
لماذا لم يحرضنا المثل على ان نقول للكلب : يا كلب ؟!

( مبتكر هذا المثل من الممكن ان يكون عضو في جمعية حقوق الحيوان (الكلاب تحديداً)
لكن بالتأكيد ليست له أي علاقه بجمعيات حقوق الانسان !

# يقول المثل : اليد اللي ما تقدر تدوسها ، بوسها و ادعي عليها بالكسر !

هذا المثل عدواني جداً ، يدعونا إلى ان ندوس يد الاخر ,
 فإن لم نستطيع فهناك حل دليل ان ننحني و "نبوس" هذه اليد : )

آلا يوجد حل وسط ؟
ان نصافح هذه اليد !

# يقول المثل : مد رجليك على قد لحافك !

هذا المثل يطالبني بقطع قدميّ لأنها أطول من اللحاف ، بدلاً من ان ينصحني بصناعة لحاف أطول !


# هناك الكثير من هذه الأمثال بعضها أكثر حقارة و غباء من الأمثال السابقة !

أي سلطة تقف وراء هذه الأمثال ؟
من الذي يساعد على ترويجها بين الناس ؟
و زرعها في عقولهم ؟
هل "للأثرياء" تدخل في إيمان الفقراء بها ؟
هل هذه الأمثال تمثل أخلاق شعوبنا ؟
هل .. هل .... هل ؟؟؟؟



يقول المثل : " الشيوخ أبخص "
* ابخص : تعني أعلم و أكثر دراية

يكفيكم للاقتناع بما ذكر اعلاه ،!

# تذكر بعض ما مر عليكم من أمثال مترجمة صينية
أو انجليزية أو اجنبية
بشكل عام !
وان لم تسمح لك ثقافتك بالمرور عليها ،
أبحث عنها : )

أتحدى من يجد مثلاً واحدا فيه ذل و مسكنه !!!
و ليس مليئاً بالأمل
و الكفاح
9/14/11