al-Maqdisi  al-Maqdisi غير متواجد حالياً
شامخ جديد
المشاركات
49
قيمة22 الدوله الاسلاميه و الحرب الاعلاميه الضروسه, مشاكل و حلول

​ملاحظات لتطوير الحرب الاعلاميه في خضم الحرب الشرسه في الساحة الاعلاميه للدوله الاسلاميه

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عندما تكون متابع لموضوع لمدة طويله و تنظر للحاله من الخارج تصبح على مقدر لتحليل كيفية عملها و اجابيتها و سلبياتها نقاط قوتها و نقاط ضعفها
من هنا وجت انه من واجبي ان احاول ابداء وجهة نظري لعل هناك من يقوم بأيصال الرساله و البدء العملي لتحسين عمل انصار الدولة الاسلاميه اعلاميا
هذا لا ينتقص من امرهم شيء فهم يقضوا الساعات في سبيل نصرة الله و رسوله و دولتنا الاسلاميه
سألخص نظرتي للموضوع بنقاط و اضع بعض الحلول المطلوبه حتى نرتقي لمتطلبات المرحله الحاليه كالتالي:

1- صعوبة وصول الباحث من عامة المسلمين او من الاعداء الى مصادر اخبار الدولة الاسلاميه في المواقع او تويتر او الاصدرات على اليوتيوب
و ذلك لان العامه تستعمل كلامات البحث اللتي تسمعها من قنوات الاعلام المعاديه, و من طرف اخر اعلام الدوله و انصار الدولة تقوم بالنشر بكلامات بحث لا يعرفها سوى انصار الدوله
مثل اسماء المولايات و اسماء المؤسسات الاعلاميه
الحل : أ- نشر الاصدارت بأستعمال كلامات البحث اللتي يستعملها العدو و المتعارف عليها بين عامة الناس, و في خانة الوصف في اليوتيوب وضع اكبر عدد ممكن من كلامات البحث
الاكثر استعمال في هذه المواقع مثل اسماء الفرق الرياضيه و اسماء القنوات الاعلاميه بحيث تظهر الفيديوها بأكبر عدد ممكن من عمليات البحث في هذه المواقع
ب- تقارير الولايات يجب ان تبداء عند البحث بكلمة ( الدولة الاسلاميه) وليس اسم الاصدار مثال ( و لو كره الكافرون ) لان الباحث العام يبحث عن الدولة ولا يبحث عن اسماء خاصه لا يعرفها سوى انصار الدولة
اصدرات الولايات على اليوتيوب لا تبداء ب ( الدولة الاسلاميه ) ولا اسم المؤسسه الاعلاميه عند نشرها و لكن بتداء بأسم الاصدار

2- ينقص على انصار الدولة في المواقع الاجتماعيه و بالاخص التويتر اضافة الهاشتاغات المعاديه مثل اسماء القنوات الاخبار و الجرائد و هاشتغات البرامج المتلفزه
الاكثر نشاط بالاخص من قبل عامة الناس في العالم العربي مثل صدى الملاعب و الخ من برامج شهيره و لا تجد سوى بعض الغزوات اليوميه على بعض الهاشتغات اللتي لا تتجاوز عدد اصابع اليد
الحل: أ- فتح حسابات خاصه تقوم بالنشر ب 50 هاشاتغ عربي و اجنبي الاكثر نشاط بشكل يومي و ليس بشكل غزوات تنتهي بعد ساعه من بدئها و لكن تعمل بشكل طبيعي كما اي حساب ينشر الاخبار للانصار
ب- الوصول الى طبقة الشباب عن طريق هاشتغات الرياضة و السيارات اللتي يوجد خلالها عشرات الاف من الشباب العربي اللذي هم اصل المعركه
ج -انحسار انصار الدولة الاسلاميه في تويتر داخل حلقة من هاشتغات الدولة الاسلاميه و اللتي لا تصل سوى للمعنين فقط بالوصول اليها و قد تكون بصعوبه

3- عدم وجود غرفة عمليات اعلاميه لتويتر في المواقع الجهاديه على سبيل المثال الشموخ اولا بسبب عدم ثبات المنتدى
و قد كانت الشموخ كما الفلوجه و الاخلاص و الحسبه من قبلها الرائده في صد و قيادة و الدفاع هن دولتنا الاسلاميه
و كانت المنتطلق للحملات الاعلاميه و تنظيمها و ادارتها اللتي كانت تأرق اعداء الدولة و تجعلهم يتخبطوا من شدت الألم
الحل: أ- الحرص على ثبات الشبكه من الناحية التقنيه بحيث تبقى متوفره بشكل دائم و هذا الشيء ممكن اذا توفرت الخبرات ولا اظن ان الخبرات نتقص
ب- دعوة الشخصيات المهمه من انصار الدولة و هم معروفين للجميع لانشاء قاعده لهم في المنتدى و توفير سهوله الاتصال و الخصوصيه و المشوره لهم في المنتدى


4- هناك جيش من الانصار على التوتير اللذين يتصفحوا اخبار الدولة من غير التسجيل في تويتر بسبب الخوف و عدم الخبره في مجال التويتر
و لانهم يعيشوا في بلادنا متطوره تكنلوجيا تستطيع ملاحقة اي تغريده او نشاط يعاديها كما ان الانترنت المنزلي او انترنت الهاتف النقال
تابع لهذه الدولة ولا يوجد لدى هؤلاء الانصار اي معرفه بالعواقب او كيفة التخفي و اغلبهم يفضل المشاركه من خلال المنتديات على قلتها.
الحل: أ- يجب على انصار الدولة في تويتر المساعده في نقل خبراتهم في هذا المجال و نشرها حتى يستطيع كل مناصر للدولة المشاركه و الشعور بالأمان و الأطمئنان من اي عواقب بسبب جهله التقني في هذا المجال

5- انصار الدولة في تويتر يقيضوا انفسهم بأستعمال 140 حرف على حساب اضافة الهاشتغات أكثر لنشر التغريده لعدد اكبر من المستخدمين
الحل- يستطيع المغردين تحويل التغريده الى صوره تحتوي على 1000 حرف و استعمال ال 140 حرف لاكبر عدد ممكن من الهاشتغات النشطه و هذه الطريقه يتبعها اجهزه المخابرات بحملاتهم ضد هاشتغات الدوله و لها فاعليه بأغراق هاشتغات الدولة بالمعلومات الكاذبه و المعاديه

6- استعمال نفس المعرف في الاتصال الداخلي بين انصار الدولة و اعداء الدولة لنشر الاصدارات و الاخبار فعلى سبيل المثال
عندما تنشر الدولة اصدار معين يقوم جميع الانصار بنشر الاصدار بنفس المعرفات الرئيسيه و نفس الهاشتاغ و هكذا يستطيع اي عدو
بالقيام بحصر جميع معرافات الانصار و اغلاقهم في ظرف ساعه بضربه واحده
الحل: أ- وجب على انصار الدولة نشر الاصدارات عند نزولها بمعرفات ثانويه غير معرفاتهم الرئيسيه بأستعمال هاشتغات الدولة و الاصدار بعيدا عن معرفاتهم الرئيسيه
و ما عليهم سوى نشر الهاشتاغ المطلوب على معرفاتهم الرئيسيه لكي يصل اليه المتابعين, اي انشاء حلقه داخليه و حلقه خارحيه للعمل الاعلامي عن طريق ازدواجيه المعرفات, واحد يكون مخصص للعمل الداخلي و الاخر للعمل الخارجي
ب- العشوائيه المنظمه في ادارة المعركه حتى لا يستطيع العدو فهم النسق اللتي تسير عليه الحرب الاعلاميه و تشفل خططه بسبب صعوبة قرائته للامور

في الختام اتمتى ان يكون هذا الموضوع فاتحه للتغير للافضل
ارجو ان يتم ايصاله للمنتديات الجهاديه و للاخوه الانصار في تويتير و نشره على نطاق اوسع
كما ارجو من ادارتنا الكريمه في منتدنا ان تبدء بأخذ زمام الامور و العمل على تنفيذ ما تستطيع من الحلول المدرجه بالموضوع لتعود الشموخ كما عهدنها السباقه و الرائده في العمل الاعلامي و نصرة الجهاد و المجاهدين
أذا رأيتم فائدة من الموضوع اتمنى التثبيت

بارك الله فيكم