Advertisement
Guest User

Salah 2

a guest
Apr 19th, 2015
171
0
Never
Not a member of Pastebin yet? Sign Up, it unlocks many cool features!
text 5.42 KB | None | 0 0
  1. مسألة العلمية في العلوم الإنسانية
  2. المحور الأول: موضعة الظاهرة الإنسانية
  3.  
  4. إشكال المحور: هل يمكن موضعة الظاهرة الإنسانية بإخضاعها لإجراءات منهجية تجعل منها موضوعا قابلا
  5. للدراسة العلمية الموضوعية ؟ ألا تحول خصوصية الظاهرة الإنسانية والتداخل بين الذات العارفة
  6. وموضوع المعرفة ضمن العلوم الإنسانية دون تحقيق هذا المسعى العلمي { الموضوعية} ؟
  7. الأطروحات : نصوص المحور في الكتاب المدرسي " مباهج الفلسفة "
  8.  
  9. 1 ـ النزعة الوضعية : اعتبر "اجيست كونت" مؤسس الوضعية أن الوقت قد حان لانتشار الروح العلمية إلـــــى
  10. مجال دراسة المجتمع البشري وتجاوز الفكر اللاهوتي والفكر الميتافيزيقي الذين استحوذا على هذا المجال فـــي
  11. السابق و بالتتابع ، ولن يتم ذلك إلا بتطبيق المنهج العلمي في هذه الدراسة ، وهو المنهج الذي مكن الفيزياء مــن
  12. تحقيق نتائج باهرة لكونه يعتمد الملاحظة والتجربة وكشف العلاقات الثابتة بين الظواهر [ أي القانون] ، ولذلـك
  13. أطلق على العلم الذي يدرس المجتمع اسم " الفيزياء الإجتماعية " ثم سماه لاحقا علم الاجتماع ، وقد لقيت هـــذه
  14. الدعوة استجابة لدى "إميل دوركهايم" الذي بلور قواعد منهجية للسوسيولوجيا تمكنها من موضعة الظــواهــــــر
  15. الإجتماعية وتحقيق الإنفصال الضروري بين الذات والموضوع ضمنها حتى يتأتى دراستها دراســـة علمـــــــية موضوعية ، وحدد هذه القواعد في الإجراءات ، التي من شأنها بناء موضوع علم الإجتماع وتحديــده علـــميا ، وهي:اعتبار الظواهر الإجتماعية ظواهر مستقلة عن وعي الأفراد و تتمتع بوجود موضوعي خارجي عن ذواتهم
  16. مما يمكن من النظر إليها كأشياء وبالتالي دراستها على هذا الأساس وفق المنهج العلمي ، وهذا ما طبقه " إميـــل
  17. دوركهايم " في دراسته لظاهرة الإنتحار.
  18.  
  19. 2ـ نقد النزعة الوضعية: عوائق موضعة الظواهر الإنسانية :
  20.  
  21. 1 ـ نص " لوسيان كولدمان " ـ نص1 صفحة 84 : مباهج الفلسفة
  22.  
  23. الإشكال : هل تسمح شروط عمل الباحث في العلوم الإنسانية بتحقيق دراسة موضوعية للظاهرة الإنسانية ؟
  24. الأطروحة : إن المقابلة بين شروط عمل الفيزيائي .. وشروط عمل السوسيولوجي .. تؤكد انعدام إمكانية تحقيق
  25. الفهم الموضوعي للظواهر الإنسانية بسبب أن السوسيولوجي يقبل على أبحاثه وهو مزود بمفاهيم وتصورات ومقولات قبلية مضمرة ولاواعية عن الظواهر التي هو بصدد دراستها [....] .
  26.  
  27. 2 ـ نص " رينيه بوفريس " ـ نص 2 صفحة 86 : مباهج الفلسفة
  28.  
  29. الإشكال : هل أهل امتداد الروح العلمية إلى مجال دراسة الإنسان ، بعد استبعاد التأمل الميتافيزيقي منه ، العلوم
  30. الإنسانية لتحقيق استقلاليتها وموضوعيتها ؟
  31. الأطروحة : رغم فتوحات الروح العلمية الموضوعية التي اكتسحت بالتتابع مجال دراسة الظواهر الفيزيائـــية و مجال دراسة الظواهر البيولوجية لتنتقل أخيرا إلى مجال دراسة الظواهر الإنسانية ، فإن العلوم الإنسانية استحال
  32. عليها تحقيق الموضوعية المطلقة في أبحاثها بسبب كون المعرفة التي يكونها الإنسان [الذات ، الباحث] ضمنها
  33. عن نفسه [الموضوع ،الظاهرة الإنسانية] تبقى دائما متحيزة وتطغى عليها الذاتية .
  34.  
  35. تركيب : حظيت اشكالية موضعة الظاهرة الإنسانية بمقاربتين متعارضتين استهدفت تذليل عوائقها بمماثلتها بعلوم
  36. الطبيعة وتحييد الوعي والنظر إلى الظواهر الإنسانية كأشياء لدى المقاربة الوضعية من جهة ، وتأكيد استحالــــة
  37. الفصل بين الذات والموضوع وإبراز خصوصية الظاهرة الإنسانية لدى المقاربة المعارضة للنزعة الوضعـــــية
  38. من جهة أخرى ، ويكشف هذا السجال الإبستمولوجي عن خصوصية الوضعية الإبستمولوجية لعلوم الإنسان .
  39. ............................
Advertisement
Add Comment
Please, Sign In to add comment
Advertisement