Advertisement
Not a member of Pastebin yet?
Sign Up,
it unlocks many cool features!
- مسألة العلمية في العلوم الإنسانية
- المحور الأول: موضعة الظاهرة الإنسانية
- إشكال المحور: هل يمكن موضعة الظاهرة الإنسانية بإخضاعها لإجراءات منهجية تجعل منها موضوعا قابلا
- للدراسة العلمية الموضوعية ؟ ألا تحول خصوصية الظاهرة الإنسانية والتداخل بين الذات العارفة
- وموضوع المعرفة ضمن العلوم الإنسانية دون تحقيق هذا المسعى العلمي { الموضوعية} ؟
- الأطروحات : نصوص المحور في الكتاب المدرسي " مباهج الفلسفة "
- 1 ـ النزعة الوضعية : اعتبر "اجيست كونت" مؤسس الوضعية أن الوقت قد حان لانتشار الروح العلمية إلـــــى
- مجال دراسة المجتمع البشري وتجاوز الفكر اللاهوتي والفكر الميتافيزيقي الذين استحوذا على هذا المجال فـــي
- السابق و بالتتابع ، ولن يتم ذلك إلا بتطبيق المنهج العلمي في هذه الدراسة ، وهو المنهج الذي مكن الفيزياء مــن
- تحقيق نتائج باهرة لكونه يعتمد الملاحظة والتجربة وكشف العلاقات الثابتة بين الظواهر [ أي القانون] ، ولذلـك
- أطلق على العلم الذي يدرس المجتمع اسم " الفيزياء الإجتماعية " ثم سماه لاحقا علم الاجتماع ، وقد لقيت هـــذه
- الدعوة استجابة لدى "إميل دوركهايم" الذي بلور قواعد منهجية للسوسيولوجيا تمكنها من موضعة الظــواهــــــر
- الإجتماعية وتحقيق الإنفصال الضروري بين الذات والموضوع ضمنها حتى يتأتى دراستها دراســـة علمـــــــية موضوعية ، وحدد هذه القواعد في الإجراءات ، التي من شأنها بناء موضوع علم الإجتماع وتحديــده علـــميا ، وهي:اعتبار الظواهر الإجتماعية ظواهر مستقلة عن وعي الأفراد و تتمتع بوجود موضوعي خارجي عن ذواتهم
- مما يمكن من النظر إليها كأشياء وبالتالي دراستها على هذا الأساس وفق المنهج العلمي ، وهذا ما طبقه " إميـــل
- دوركهايم " في دراسته لظاهرة الإنتحار.
- 2ـ نقد النزعة الوضعية: عوائق موضعة الظواهر الإنسانية :
- 1 ـ نص " لوسيان كولدمان " ـ نص1 صفحة 84 : مباهج الفلسفة
- الإشكال : هل تسمح شروط عمل الباحث في العلوم الإنسانية بتحقيق دراسة موضوعية للظاهرة الإنسانية ؟
- الأطروحة : إن المقابلة بين شروط عمل الفيزيائي .. وشروط عمل السوسيولوجي .. تؤكد انعدام إمكانية تحقيق
- الفهم الموضوعي للظواهر الإنسانية بسبب أن السوسيولوجي يقبل على أبحاثه وهو مزود بمفاهيم وتصورات ومقولات قبلية مضمرة ولاواعية عن الظواهر التي هو بصدد دراستها [....] .
- 2 ـ نص " رينيه بوفريس " ـ نص 2 صفحة 86 : مباهج الفلسفة
- الإشكال : هل أهل امتداد الروح العلمية إلى مجال دراسة الإنسان ، بعد استبعاد التأمل الميتافيزيقي منه ، العلوم
- الإنسانية لتحقيق استقلاليتها وموضوعيتها ؟
- الأطروحة : رغم فتوحات الروح العلمية الموضوعية التي اكتسحت بالتتابع مجال دراسة الظواهر الفيزيائـــية و مجال دراسة الظواهر البيولوجية لتنتقل أخيرا إلى مجال دراسة الظواهر الإنسانية ، فإن العلوم الإنسانية استحال
- عليها تحقيق الموضوعية المطلقة في أبحاثها بسبب كون المعرفة التي يكونها الإنسان [الذات ، الباحث] ضمنها
- عن نفسه [الموضوع ،الظاهرة الإنسانية] تبقى دائما متحيزة وتطغى عليها الذاتية .
- تركيب : حظيت اشكالية موضعة الظاهرة الإنسانية بمقاربتين متعارضتين استهدفت تذليل عوائقها بمماثلتها بعلوم
- الطبيعة وتحييد الوعي والنظر إلى الظواهر الإنسانية كأشياء لدى المقاربة الوضعية من جهة ، وتأكيد استحالــــة
- الفصل بين الذات والموضوع وإبراز خصوصية الظاهرة الإنسانية لدى المقاربة المعارضة للنزعة الوضعـــــية
- من جهة أخرى ، ويكشف هذا السجال الإبستمولوجي عن خصوصية الوضعية الإبستمولوجية لعلوم الإنسان .
- ............................
Advertisement
Add Comment
Please, Sign In to add comment
Advertisement