سيحدث دمار هائل للارض وتزداد علامات هذا الدمار من فيضانات وخسوفات وقذف من نيازك وحبات البرد وزلازل وبراكين كلما تقرب الطارق من الارض،ولكن لن يعني ذالك ان الطارق اصبح قريب بمعنى الكلمة،فالبعض يتفق على ان الطارق هو من سيسبب طلوع الشمس من مغربها،كيف ؟ العلماء كتبوا تقريرا السنة الفائتة بأن "دوران الارض يتباطئ"،ونحن نعلم ان الطارق هو المسبب لهذا البطئ،والطارق سيسبب تغير للاقطاب وتغير الاقطاب سيحدث كالتالي،للطارق قوة جذب هائلة فكلما تقرب ستزداد قوى الجذب بين الارض والطارق وهذا الجذب سيسبب بتباطؤ دوران الارض حيث دوران الارض سيقل كلما اقترب الطارق لحد لحظة ستقف فيها الارض عن الدوران تماما وهذه ستكون اقرب نقطه يصل اليها الطارق،ثم عند مرور الطارق من الارض وذهابه للاتجاه الاخر سيحدث العكس لقوة الجذب وستبدا الارض بالدوران تدريجا ولكن بالعكس مما سيسبب تغير الاقطاب وخروج الشمس من مغربها.
هذه الحركة على الاغلب ستأخذ وقت طويل،نحن اليوم نشهد بدايتها الواضحة،ولكن سيكون عندنا نقطين تحدث بينها الاحداث الاولى هي اقتراب الطارق وبدأ الكوارث على الارض وما سيظهر من احداث مثل حدوث اية الدخان وخروج المهدي والنقطة الثانية وصول الطارق الى اقرب نقطة للارض وتحقيق اية طلوع الشمس من المغرب،وليس كما يقول البعض على ان الطارق سيظهر وستنقلب الارض وتطلع الشمس من مغربها خلال فترة قصيرة جدا مثل ما يقول عماد من قناة العاصفة الشمسية،فليس من المنطق ان تخرج الشمس من مغربها كأول علامة لان خروج الشمس من مغربها يعني اغلاق باب التوبة،فلا تتفق مع باقي الاحداث والعلامات كأية الدخان  وخروج المهدي وتحرير البلاد واقامة الخلافة والملحمة الكبرى وغيرها.
هذا ادق اجتهاد او رأي تفصيلي يمكن الرصول اليه بهذا الخصوص والله اعلم.