هَذروُلُوجِيَا أُنثَىَ { نَرجِسِيَة } ضَاجَّةٌ بِصَمتٍ مُنتَحِبْ .!
نَظرَة خاصّة
2011/09/25 @ 6:23 ص › sama81
↓ Skip to comments
؛



دَائمًا مَا نَتَغنّى بِالحُبْ وَ أوجَاعِه الجَمّةُ المُتزاحِمَةُ فِي صُدورِنا
دائِمًا نَدّعي بِأنَّنا لا نُطيقَ مَع عُشّاقِنَا صَبرًا وَ لا نَحتَمِلُ مِنهُم بُعدًا وَ فِي ذَلك الإدعاء صِدقٌ كَبيرْ !
لَكِن لَو وَقفنَا وَقفَةً صَادِقَةً مَع أنفُسِنا لَوجدنَا أننا نَستَطيع إن إستَعنّا بِالقَوي وَ إن أردنَا ذَلِكَ حَقًا ..

نَحنُ أصحابُ الأقلام قَد نَكتُبُ عَن مُتراكِماتِ العِشقِ وَ عَن أوجَاعِه لِنتَنَفّس وَلَكِن يَجِب أن يُفَرّقَ القارِئُ بَينَ مَا نقَول وَ بينَ مَا نفعل ، وَلا يَتخِذُ مِن كَلِماتِ الهَوى مِنهاجًا لِأفعالِه !!
فَقَد نَكتُبُ بِأنّ البُعدّ عَن المَحبوبِ مَوت وَلَكِن يَجِبُ أن لا نَسعَى أبدًا لِلإقتِرابْ إلَّا فِيمَا أحلّ الله ..

وَ أرَى أنُّه مَتى مَا تَورّطنا فِي علاقَةِ حُبْ حَتى لَجمَتنَا سَكرَتُه وَجبَ عَلينَا عَزلُ القَلبِ عَن إتخاذِ القَراراتْ وَ التَفكيرُ بِمَنطِقِيّة أكبَر وَ بِعقل أكثَرْ نَعم سَيكونُ امرًا صَعبًا لِهَذا سُمِّيَ جِهادًا لِلنَفس ، فَالمؤمِنُ كَيّسٌ فَطِنْ وَلا يَعقلُ إهلاكُ النَفسِ بُغيَة حُبٍ دُنيَويٍ زائِلْ ، وَ مَع أنّ قُلوبَنَا بِيدهِ سُبحانَهُ وَ تَعالى يَضعُ حُبَّ مَن يَشاءُ فِيها إلَّا أنَّنا نَملِكُ عُقولَنَا فَلا عُذرَ لِمَن تَعَذَرْ وَ إجمالًا فَاللهُ لا يُكلّفُ نَفسًا إلَّا وسعَها فَلو كنّا لَا نَستطيع تَحمّل تَبعات الحُب لَما امتَحننا اللهُ بِه ..

هَذه مُجرّد نَظرَة خَاصَة إن أصَبتُ فَمن الله وَ إن أخطَأتُ فَمِن نَفسِي .. عُذرًا على الإطالة (f)

Rate this:
1 Vote
Like this:
Like
Be the first to like this post.
التصنيفات: [ أُنثَى بِلا وَطَنْ ]

تعليقات

Leave A Comment

 الاسم *

 Mail (unpublished) *

 الموقع

 أبلغني بالتعليقات الجديدة عبر البريد الإلكتروني.

 أعلمني بالمشاركات الجديدة عن طريق بريدي الإلكتروني





Full Site | Mobile Site
Now Available! Download WordPress for iOS

Theme: WPtouch by BraveNewCode.
المدونة لدى WordPress.com.