Twitter++

هل هذا صحيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مصيبه اذا كان صحيحا
هذه شهادة من أحد أبطال المقاومة فهل يُرضيك ذلك يالزبيدي!!!؟

حصلت على رسالة وصلتني من مصادر موثوقة بشأن الزج بشباب المقاومة في أتون حرب يعلم من أرسلهم بأنهم سيلقون حتفهم بها لامحالة.
وجاء ت الرسالة بعنوان "حقيقة مايحصل في باب المنذب" وأنشرها كما وصلتي :-

أستطاع أحد الجنود الشباب في معسكر الصولبان أن يهرب ناجيا بحياته من هول مايحدث في باب المنذب وقال:

أشتعلت معارك طاحنة شنها الحوثة و أنصار صالح من منطقة مرتفعه بالقرب من الأرسال قبل منطقة ذباب ، بينما يقف المئات من المجندين في أرتيريا من الكتيبة الثالثة من أبناء محافظة عدن مواقف صعبة حيث يتم الضرب عليهم بالاعيرة النارية و الأسلحة المتوسطة والثقيلة. يُضربون  بالهاونات والحراري والكاتيوشات ، مئات المجندين لم يتدربو في أرتيريا إلا على ضرب الرشاش السلاح الخفيف ولايعرفون كيفية أستخدام الأسلحة الثقيلة وتم ارسالهم من معسكر الصولبان إلى باب المنذب مُدعين لهم بأنهم ذاهبون إلى المعسكر و تامين الحدود ليس الا.

ففوجئوا بمعارك طاحنة لايملكون فيها سوى رشاشاتهم ومعدل واحد فوق كل طقم ، العشرات من القتلى بين صفوف عساكر الشباب الذين تتراوح اعمارهم بين ١٨_٣٠ عاما و معظمهم صغار بالعمر لايجيدون مهارات الحرب أو أستخدام السلاح بمهارة ، في النهار والليل يتم الهجوم عليهم من قبل الأنقلابين بالقناصات و الهاونات والكاتيوشات حيث ثم تدمير عدد من الأطقم ، وهنالك براعة من قبل الأنقلابيين في أصابة الأهداف ، و بينما العساكر الشباب يقاتلون بالرشاشات فقط ، كما أن القيادات غير متواجدة بالأطلاق سوى بعض الضباط القليلون ولم ياتي لنا دعم لا من كتائب المحضار و لا من قبل المعسكر و لا من قبل طيران التحالف أو قوات التحالف.

الوضع صعب وجداً ومريع حيث أرى العديد من الجتث التي تزيد عن ٢٥ من شباب المعسكر و هنالك مايزيد عن الضعف منها على بعد مايزيد عن أربعين متراً ، العديد من العساكر تم القبض عليهم مأسرى من قبل الأنقلابيين ، والعديد من الشباب في حالة أنهيار كامل لغياب الدعم وتركهم في محنة صعبة لايفقهون فيها سوى القليل من أساليب الحرب في ظل غياب القيادات لتقودهم.

ماذا يحصل لأبنائنا، لماذا الغدر بهم و جعلهم لقمة سائقة للأعداء دون تدريبهم بالأسلحة المتوسطة و الثقيلة و قيادتهم بقادة في أرض المعركة و تغطيتهم قبل ذلك بقصف جوي و معدات متكاملة؟
لماذا تقذفون بأبناء عدن من كريتر و المعلا و القلوعة و التواهي و البريقة و الممدارة و الشيخ و المنصورة وخورمكسر، هكذا إلى قبورهم حيث يعطى لهم مجارف؟

هل يؤكد بذلك هؤلاء القادة المتخاذلون لهم أن الشباب سيموتون في أرض المعركة هؤلاء المئات الذين تجندوا حبا في الجنوب بعد أن ضحو بحياتهم في تحريرها من قبضة الانقلابين.؟
ها هم اليوم يرمى بهم لقمة رخيصة للعدو في ظل الغدر و التامر و الخيانة الحمية لهم و الهرع لنجذتهم قبل أن يتم القضاء عليهم و هم لايحملون سوى رشاشاتهم .

هذه الرسالة أُعيد توجيهها لمحافظ عدن الزبيدي وأسأله ياسيدي هل تصلك تقارير مثل هذه التي تقشعر لها الأبدان؟

وهل شباب المقاومة رخيصين لهذه الدرجة لديكم ؟

وهل هناك مؤامرة للتخلص من شباب المقاومة الجنوبية؟

وأذا كانت أجابتك بلا فأرجوك أن تُصدر تعليماتك فوراً للتحقق من مصداقية ذلك ، ومُحاسبة المُقصرين ، وأربأ بك عن المشاركة بمثل هذه الجريمة التي تُرتكب بحق شباب المقاومة .
المصدر. انور الرشيد